يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، الملتقى الثاني لأفضل الممارسات في صناعة البرامج المجتمعية لجمعيات رعاية الأيتام بالمملكة، والذي تنظمه جمعية "بناء" لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية، حيث يعقد الملتقى الأحد المقبل، ويستمر لمدة يومين، بالتزامن مع انطلاق "مبادرة بناء وتبادل خبرات العاملين في جمعيات الأيتام بالمملكة"، والتي يشارك فيها 100 قيادي ومختص يعملون في 24 جمعية متخصصة في رعاية الأيتام من كافة مناطق المملكة. ورفع صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، المستشار بالديوان الملكي، رئيس مجلس إدارة جمعية بناء لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية، الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، على تفضله برعاية الملتقى، ودعمه المتواصل لأنشطة الجمعية وبرامجها، والشكر لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان نائب أمير المنطقة الشرقية، على ما يحظى به الملتقى، والعمل غير الربحي في المنطقة الشرقية من اهتمام ومتابعة من سموهما، لتحفيز الاستمرار في العمل. وأوضح سموه، أن الملتقى يعتبر أكبر تجمع للجمعيات المتخصصة في رعاية الأيتام بالمملكة وكذلك المهتمين بخدمة الأيتام، ونعمل لأن يكون له مخرجات إيجابية تساهم في تطوير العمل في قطاع خدمة ورعاية الأيتام، حيث يهدف لخلق فرص للتواصل بين رواد صناعة البرامج المجتمعية، ولتبادل الخبرات وتطوير مسيرة الأداء، من خلال الاطلاع على أفضل الممارسات في صناعة البرامج، وتأهيل وتمكين الأيتام، حيث سيشارك في الملتقى نخبة من رواد صناعة البرامج المجتمعية، والجمعيات الخيرية، وبرامج المسؤولية الاجتماعية، والمؤسسات المانحة والوسيطة، لعرض أفضل الممارسات التي تقدم للفئات العمرية في مراحل التعليم العام والجامعي وأسرهم. وأكد الأمير تركي بن محمد بن فهد أن جمعيات الأيتام في المملكة تحظى بدعم كبير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-، اللذين يوليان كل الاهتمام والدعم للقطاع الثالث بشكل عام وجمعيات رعاية الأيتام على وجه الخصوص، وهذا ما جعلنا في "بناء" نسعى للارتقاء بالخدمة المقدمة لليتيم ومواكبة تطلعات القيادة الحكيمة، لتحقيق الأهداف المرجوة من إنشاء الجمعيات التي تقدم خدماتها لأبنائنا الأيتام تماشيًا مع رؤية المملكة الطموحة 2030، لإشراك القطاع الثالث في تطوير العمل الخيري، وبناء قدرات العاملين فيه وتمكينه ليقوم بدور أكثر فاعلية، وهذا ما سيتحقق – بإذن الله – من خلال توحيد الآراء، وتنسيق وتكامل الجهود بين الجمعيات الخيرية المتخصصة في مجال رعاية وتأهيل وتمكين الأيتام في المملكة، والعمل على بناء قدرات العاملين في هذا القطاع الحيوي والمهم في عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وتحقيق رؤية المملكة 2030. الأمير سعود بن نايف