يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في ال 22 من شهر رجب الجاري ، الملتقى الثاني لأفضل الممارسات في صناعة البرامج المجتمعية لجمعيات رعاية الأيتام بالمملكة الذي تنظمه جمعية بناء لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية، حيث يعقد الملتقى على مدى يومين بالتزامن مع انطلاق مبادرة بناء وتبادل خبرات العاملين في جمعيات الأيتام بالمملكة، التي يشارك فيها 100 قيادي ومختص يعملون في 24 جمعية متخصصة في رعاية الأيتام من مناطق المملكة كافة. ورفع صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز المستشار بالديوان الملكي رئيس مجلس إدارة جمعية بناء لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية الشكر والتقدير لسمو أمير المنطقة الشرقية على تفضله برعاية الملتقي ودعمه المتواصل لأنشطة الجمعية وبرامجها. وعدّ سموه الملتقى أكبر تجمع للجمعيات المتخصصة في رعاية الأيتام بالمملكة، وكذلك المهتمين بخدمة الأيتام، كما سيكون له مخرجات إيجابية تساهم في تطوير العمل في قطاع خدمة ورعاية الأيتام ، حيث يهدف لخلق فرص للتواصل بين رواد صناعة البرامج المجتمعية و لتبادل الخبرات وتطوير مسيرة الأداء من خلال الاطلاع على أفضل الممارسات في صناعة البرامج وتأهيل وتمكين الأيتام، حيث سيشارك في الملتقى نخبة من رواد صناعة البرامج المجتمعية والجمعيات الخيرية وبرامج المسئولية الاجتماعية والمؤسسات المانحة والوسيطة لعرض أفضل الممارسات التي تقدم للفئات العمرية في مراحل التعليم العام والجامعي وأسرهم. وبين سموه أن جمعيات الأيتام في المملكة تحظى بدعم كبير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظهما الله ، الذين يولون كل الاهتمام والدعم للقطاع الثالث بشكل عام وجمعيات رعاية الأيتام على وجه الخصوص، وهذا ما جعلنا في بناء نسعى للارتقاء بالخدمة المقدمة لليتيم ومواكبة تطلعات القيادة الحكيمة لتحقيق الأهداف المرجوة من إنشاء الجمعيات التي تقدم خدماتها لأبنائنا الأيتام تماشيًا مع رؤية المملكة الطموحة 2030 لإشراك القطاع الثالث في تطوير العمل الخيري، وبناء قدرات العاملين فيه وتمكينه ليقوم بدور أكثر فاعلية، وهذا ما سيتحقق - بإذن الله - من خلال توحيد الآراء، وتنسيق وتكامل الجهود بين الجمعيات الخيرية المتخصصة في مجال رعاية وتأهيل وتمكين الأيتام في المملكة العربية السعودية، والعمل على بناء قدرات العاملين في هذا القطاع الحيوي والمهم في عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتحقيق رؤية المملكة 2030.