يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، الملتقى الثاني لأفضل الممارسات في صناعة البرامج المجتمعية لجمعيات رعاية الأيتام بالمملكة العربية السعودية، والذي تنظمه جمعية بناء لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية. ومن المقرر أن يُعقد الملتقى على مدى يومين، حيث ينطلق الأحد المقبل 22 / 7 / 1439ه الموافق 8 / 4 / 2018م بالتزامن مع انطلاق مبادرة بناء وتبادل خبرات العاملين في جمعيات الأيتام بالمملكة والتي يشارك فيها 100 قيادي ومختص يعملون في 24 جمعية متخصصة في رعاية الأيتام من كافة مناطق المملكة. ورفع صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، المستشار بالديوان الملكي رئيس مجلس إدارة جمعية بناء لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية، الشكرَ والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، على تفضله برعاية الملتقي ودعمه المتواصل لأنشطة الجمعية وبرامجها. وأوضح سموه بأن الملتقى يعتبر أكبر تجمع للجمعيات المتخصصة في رعاية الأيتام بالمملكة وكذلك للمهتمين بخدمة الأيتام، وبإذن الله ستكون له مخرجات إيجابية تساهم في تطوير العمل في قطاع خدمة ورعاية الأيتام، حيث يهدف لخلق فرص للتواصل بين رواد صناعة البرامج المجتمعية ولتبادل الخبرات وتطوير مسيرة الأداء من خلال الاطلاع على أفضل الممارسات في صناعة البرامج وتأهيل وتمكين الأيتام حيث سيشارك في الملتقى نخبة من رواد صناعة البرامج المجتمعية والجمعيات الخيرية وبرامج المسؤولية الاجتماعية والمؤسسات المانحة والوسيطة لعرض أفضل الممارسات التي تقدم للفئات العمرية في مراحل التعليم العام والجامعي وأسرهم. وأضاف سموه أن جمعيات الأيتام في المملكة تحظى بدعم كبير من مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يحفظه الله، وسيدي ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله، الذين يولون كل الاهتمام والدعم للقطاع الثالث بشكل عام وجمعيات رعاية الأيتام على وجه الخصوص، وهذا ما جعلنا في بناء نسعى للارتقاء بالخدمة المقدمة لليتيم ومواكبة تطلعات القيادة الحكيمة لتحقيق الأهداف المرجوة من إنشاء الجمعيات التي تقدم خدماتها لأبنائنا الأيتام تماشيًا مع رؤية المملكة الطموحة 2030 لإشراك القطاع الثالث في تطوير العمل الخيري، وهذا ما سيتحقق – بإذن الله – من خلال توحيد الآراء، وتنسيق وتكامل الجهود بين الجمعيات الخيرية المتخصصة في مجال رعاية وتأهيل وتمكين الأيتام في المملكة العربية السعودية، والعمل على بناء قدرات العاملين في هذا القطاع الحيوي والمهم في عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية.وتحقيق رؤية المملكة 2030. وكرر سموه الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف، أمير المنطقة الشرقية، على رعايته الكريمة لهذا الملتقى، والشكر موصول لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، نائب أمير المنطقة الشرقية، على ما يحظى به الملتقى والعمل غير الربحي في المنطقة الشرقية من اهتمام ومتابعة من سموه الكريم.