جدد نائب رئيس الخليج علي المشامع مطالبته للجنة الحكام الرئيسة بالاتحاد السعودي لكرة القدم بضرورة محاسبة من يكرر الأخطاء بصفة مستمرة، وتوضيحها وقال: "هناك من الحكام لا يعي أن هناك عملاً، وصرف ملايين الريالات على الفرق التي يديرون مبارياتها، وتقتل عمل هذه الإدارات، بتكرار الأخطاء الجسيمة، لذلك يجب إيقاف الحكام الذين يواصلون عدم تصحيح وضعهم إن كان هناك محاسبة، ونجزم أنه لا يوجد محاسبة في ظل مشاهدتنا للحكام يقودون مباريات الدوري السعودي للمحترفين "كروابع" بعد يوم من ارتكابهم الأخطاء في دوري الأولى، وهذا دليل عدم المحاسبة في الوقت الذي يواصل فريقنا معاناته من التحكيم منذ بداية الموسم الحالي، وحتى المباراة الأخيرة لفريقنا أمام النهضة التي انتهت بتقدمنا 1- صفر ولكنها شهدت بعض الأخطاء المضرة بالمنافسة بشكل عام". وأضاف: "نرغب بتكليف حكام مؤهلين لقيادة مباريات الخليج المتبقية في دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى، وفي حالة عدم الموافقة على جلب حكام أجانب فالأخطاء في مواجهات عدة لفريقنا لا تقبل الصمت، ونحن مؤتمنون على الكيان، والأخطاء كبيرة وأثرت علينا، ومثل هذه الأخطاء وإن تكررت مستقبلاً ستعصف بجهودنا التي نبذلها، وبالأموال التي نصرفها يومياً، وعلى لجنة الحكام أن تجد لنا مخرجاً وحلاً لمثل هذه المشكلة، ومراقبة المباريات التي لا يتم نقلها تلفزيونياً ومحاسبة الحكام على الأخطاء الفادحة التي أضرتنا". وأوضح المشامع أن فريقه لن يقف متفرجاً على نتائج مباريات الفرق المنافسة للتأهل إلى ملحق الصعود بل سيعمل جاهداً على الاستمرار في المنافسة وقال: "هذا سيكون بيد اللاعبين أولاً، ومن ثم النظر إلى ما ستسفر إليه مباريات الجولات الأربع المتبقية من دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى بعد ارتفاع سقف الطموح لدينا بوصولنا إلى حاجز ال 37 نقطة.. صحيح أننا سعداء بحالة الفريق فنياً من النواحي كافة، ولكن يهمنا مواصلة المساعي وعدم التفريط في أي نقطة أمام الشعلة وهجر ونجران والوحدة". المهمة صعبة وصف مدرب الخليج السابق خالد المرزوق موقف فريقه من التأهل إلى ملحق الصعود إلى الدوري السعودي للمحترفين بالصعب كونه يخوض مباريات قوية مع ثلاثة فرق أفضل منه نقطياً هي الوحدة الذي يرغب في التمسك بصدارة ترتيب دوري الأمير محمد بن سلمان، ومع هجر والشعلة الذين يطمحان إلى الوجود في المركزين الثالث والرابع والمباراة الرابعة مع نجران الذي يبحث عن النجاة من الهبوط لاحتلاله المركز الأخير في سلم الترتيب وقال: "على الورق موقفنا صعب جداً، وتكمن صعوبته أنه حتى في حال فوزنا في المباريات الأربع لن يكون كافياً للتأهل إلا إذا خسر هجر والشعلة والطائي ثلاث مباريات لكل منهما، وهذا غير متاح بأيدي الخلجاويين الذين أضاعوا حلم العودة إلى الأضواء بسبب إهدار النقاط في الدور الأول من البطولة والتي كانت كفيلة بأن يكون بعيداً عن أجواء المنافسة على المراكز المتقدمة". وأضاف: "حتى القيصومة الذي يقع خلف الخليج في سلم الترتيب وضعه في المباريات الأربع المتبقية أفضل من فريقنا لأنه سيلعب مباريات حسابياً لصالحه، ومنها أمام جدة وضمك وبحالة فوزه على الكوكب المتطور من الدور الثاني سيكون لصالح فريقنا، وينبغي أن ندرك أهمية أن نلعب فقط ليس لتقديم مستوى فني كما يظن البعض لأن كل الفرق ستلعب بلغة الفوز فقط في جميع الجولات المتبقية، فالأداء لم يعتد به لأنه ليس هناك وقت لتعديل وضع أي فريق سوى بكسب النقاط بعد أن بدأ العد التنازلي للبطولة يعلن شيئاً بسيطاً عن هوية الفرق المرشحة للصعود وكل جولة مقبلة سيتقلص عدد المرشحين للصعود وأتوقع ألاّ يكون الخليج من الفرق المرشحة للصعود حسابياً بكل أسف بسبب أن وضعه النقطي غير جيد بالرغم من أن الفارق النقطي بينه وبين فريق الكوكب الذي يحتل المركز الرابع خمس نقاط، ويمكن الوصول إليها خلجاوياً ولكن في المقابل سيلعب المنافسون لنا مباريات أخرى قد تبعدنا عن دائرة المنافسين".