قام راعي ابراشية (قس) أميركي يدعى جون وايت دفعه هوسه الجنسي الشاذ بقتل ابنة خطيبته خنقاً ومضاجعة جثمانها ثم اصطحب ابنها البالغ من العمر 3 سنوات للاحتفال بعيد الهالووين الأسبوع الماضي. كما اعترف راعي الابراشية بأنه هو الذي قتل ريبيكا غاي (24 عاماً) التي كان قد تم العثور عليها جثة هامدة في الأول من الشهر الجاري في منزلها الريفي المتنقل في مقاطعة ايزابيلا التابعة لولاية ميتشغن الأميركية. وأوضح القس البالغ من العمر (55 عاماً) في اعترافاته أن والدة الضحية هي خطيبته وأنه طالما راوده هاجس الرغبة في مضاجعة ابنتها الشابة وهي ميتة فزارها في منزلها في يوم عيد الهالووين حيث خنقها حتى الموت بربطة عنق ثم جردها من ملابسها بينما كان ابنها البالغ من العمر 3 سنوات موجوداً في غرفة أخرى في المنزل. وزعم القس خلال اعترافاته أنه لا يتذكر ما إذا كان قد نفذ فعلياً رغبته المنحرفة في مضاجعة جثمان ضحيته، مشيراً إلى أنه حمل الجثة وخبأها في غابة قريبة ثم عاد إلى منزل الضحية حيث ساعد ابنها في ارتداء ملابس الهالووين واصطحبه في جولة في شوارع البلدة للاحتفال بتلك المناسبة قبل أن يتوجه به إلى منزل خطيبته (أم الضحية وجدة الطفل). وقام القس القاتل بإرشاد المحققين إلى المكان الذي خبأ فيه جثة الضحية الشابة على مسافة أقل من كيلومتر في عمق الغابة، وعلى هذا الأساس وجه المحققون إليه رسمياً تهمة القتل على أن تتواصل التحقيقات الجنائية بهدف تحديد ما إذا كان قد ضاجع جثمان الضحية فعلياً بعد قتلها. وفي حال ثبوت ذلك، فسيواجه وايت تهماً جنائية إضافية كفيلة بإنزال أقسى العقوبات به. وكانت صحف أميركية قد اطلقت على ذلك القس لقب «الراعي غير الصالح»، مشيرة إلى أنه دعا أفراد رعيته قبل إلقاء القبض عليه إلى المشاركة في قداس خاص للصلاة من أجل راحة وسلام روح الضحية، كما دعا كنائس أخرى في المقاطعة إلى إقامة صلوات للغرض ذاته ليبعد عن نفسه كل الشبهات. والمثير للاستغراب هو أنه تم تعيين وايت راعياً لابراشية في العام 2009 على الرغم من أن له سوابق إجرامية عدة وسبق أن سُجن لمدة 12 عاماً بعد ثبوت تورطه في جريمة قتل امرأة شابة ثم أنهى مدة عقوبته في العام 2007.