وصف مهاجم القادسية السابق صالح القنبر مباراة فريقه أمام الاتفاق بأنها طوق النجاة من خطر الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى وقال: «ظروفنا تحتم علينا الفوز في المواجهات المتبقية في الدوري السعودي للمحترفين لضمان البقاء فالوضع لا يحتمل التفريط في ظل ارتفاع حدة المنافسة بين الفرق التي لها رغبات مختلفة ويجمعها فقط طموح الفوز في كل مباراة وهذا ما يجعلنا نتخوف على مستقبل القادسية الموسم الحالي الذي نراه يفوز على الهلال في كأس الملك، ويتعادل مع الاتحاد في الدوري وتارة أخرى يخسر من الفيصلي والرائد والتعاون وأحد والفيحاء وهذا تناقض كبير سواء من ناحية النتائج أو المردود الفني للاعبين، ولكن التفوق على الفرق الكبيرة يعطينا دلائل أن القادسية يضم لاعبين مميزين قادرين على تقديم ما يحقق الهدف الأول وهو عدم الهبوط». وأضاف: «أعتقد ان عدم وجود الدعم المالي للقادسية هو سبب مباشر لعدم ثبات الفريق في الدوري في المواسم الأخيرة تهديده بالهبوط تأكيد على وجود عقبات تواجه الإدارة في تطبيق منهجيتها واستراتيجيتها إذ إن الفريق ليس بذلك الكبير شرفياً، ولهذا نشاهد لاعبيه ينتقلون في كل موسم الى أندية أخرى لعدم قدرة الإدارات التي تعاقبت على النادي بالمحافظة على النجوم، ولهذا نرى ان عدم الاستقرار الفني هو الذي يؤدي الى تخبطات في النتائج وعدم تقديم المستويات الفنية الجيدة مما يضع الفريق على حافة الهبوط دوما وتعودنا على هذا المنوال في الفترة الماضية فيما ان الاتفاق يميزه حفاظه على نجومه البارزين، وفريقنا في فترة تميزه قبل أكثر من عشرة أعوام يعتمد على اللاعبين الأجانب المميزين ولكن الآن اختلف الوضع لأن المادة تحدد مستوى الأجانب ونعرف ان نادينا ليس قادرا على التعاقدات مع لاعبين أجانب مثل التعاقدات التي تبرمها أندية الهلال والنصر والأهلي والشباب والاتحاد وغيرها من الأندية الجماهيرية» ومضى قائلاً: «يجب أن تتضاعف الجهود وأن تكون مباراة الاتفاق بداية التصحيح الحقيقي للمسار الذي يمكن أن يتم تعديله للأفضل خصوصا وأنه في حالة فوزنا ستعزز الحضور والدعم الجماهيري للاعبين في المباريات المتبقية في الدوري والتواجد ضمن فرق الممتاز، وشخصيا اتفاءل بمواجهة الاتفاق بانها ستكون العودة الصحيحة للقادسية خصوصاً وأننا كنا نخطط للفوز بها بشكل مختلف إبان تمثيلنا للفريق وكان هناك منافسة بيني وبين مهاجم الاتفاق السابق سعدون حمود الذي كان هو أفضل مهاجم اتفاقي». وأستغرب القنبر من النتائج التي تحققت لفريقه في الدوري وقال: «بدأ الفريق بداية جيدة مع المدرب التونسي ناصيف البياوي وتم فسخ عقده وتعاقد مع المدرب البرازيلي باولو الذي تردت نتائج الفريق بوجوده على الرغم من أن النظرية الصحيحة بالتغيير هي أنها ستكون إيجابية ولكن اختلف الوضع للأسف ونتمنى التوفيق للمدرب السعودي بندر باصريح في قيادته للفريق وشخصياً لا أملك معلومات عن السيرة الذاتية والدورات التي حصل عليها باصريح حتى يتسلم مهمة تدريب الفريق الأول في بطولة مهمة إذ كان يشارك معنا في التدريبات إبان تمثيلي للقادسية». وعن عدد الأهداف التي سجلها في شباك الاتفاق طوال فترة مشواره بالملاعب رد القنبر بالقول: «هناك بعض المواقع المعلوماتية تبين أنني أحرزت 11 هدفاً في شباك الاتفاق وهذا غير صحيح إذ تمكنت من تسجيل ما يقارب 15 هدفاً وأنصار الاتفاق يطلقون على مباراتهم مع النهضة بوصف ديربي الشرقية ونحن بحسب تواجدنا مع الاتفاق لمواسم بعد هبوط النهضة اصبح «الديربي» بيننا وبينهم وكان الحضور الجماهيري ما يميز هذه المباراة، ولكن منذ مواسم عدة نجد ان عدد الجمهور لا يتجاوز ال200 متفرج في تأكيد على عدم وجود نفس المذاق الكروي الجماهيري الذي كان في السابق». صالح القنبر