أعرب الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان، مستشار رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس اتحاد سباقات الهجن، عن الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على دعمه المتواصل للرياضة والرياضيين وحرصه على تعزيز مكانة رياضة الآباء من خلال رعايته لسباقات الهجن، وإحداث نقلة تطويرية جوهرية في المنطقة. وأشاد بجهود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء المشرف العام على نادي الإبل، وحرصه الدائم واهتمامه بإرث الماضي وغرسه في نفوس الأجيال الجديدة، كما ثمّن جهود رئيس نادي الإبل فهد بن فلاح بن حثلين. وقال: "إن إقامة مضمار جديد لسباقات الهجن يجسد حرص القيادة الرشيدة في المملكة على دعم الإرث الذي نعتز به ونعمل على تطويره، ويمثل نقلة نوعية جوهرية تدفع إلى مزيد من التطوير، ودخول الملاك والمضمرين وخوض سباقات التقدير والعرفان التي تذكرنا بالماضي التليد وما خلفه لنا الأجداد من إرث نفتخر به ونعتز بتعميقه في نفوس الأجيال الصاعدة، معرباً عن فخره بوجوده في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل والمشاركة في المنافسات التي تمثل وحدة أهل الخليج العربي وتمسكهم بتراثهم من خلال التنافس الشريف الذي تحظى به مختلف سباقات الهجن. وأكد الشيخ سلطان آل نهيان أن تجربة المملكة الشقيقة في تشييد الميدان الجديد وإقامة سباقات الهجن نموذج يُقتدى للجميع، وتجربة مضيئة تستمد من توجيهات القيادة الرشيدة طريق التطور والتقدم والرقي، مشيراً إلى أن ضربة البداية في إقامة السباقات بالمملكة حققت نجاحاً استثنائياً من كل الجوانب، وأبرزها المستوى القوي للمطايا المشاركة والجوائز القيمة التي رصدتها اللجنة المنظمة، ودخول فئات جديدة من الملاك والمضمرين للمشاركة في تحديات سباقات الهجن. وقال: "لن ندخر جهداً في تعزيز مكانة سباقات الهجن، ودعم الأشقاء في المملكة، لتحقيق مزيد من التطور والرفعة، هناك علاقة أزلية تربط بين الإبل بسكان الجزيرة العربية عبر العصور، وامتد الاهتمام بالإبل منذ تأسيس المملكة على يد الملك عبد العزيز آل سعود -رحمه الله- حتى قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله-، وجاء إنشاء نادي الإبل ليشكل أكبر حافز لبذل الجهود، وتحقيق التطلعات للارتقاء برياضة الآباء والأجداد، بما يجسد حرص الأشقاء في المملكة للحفاظ على التراث ونقله للأجيال. وأوضح أن ما شهده من منافسات وسباقات، يؤكد أن الهجن العربية الأصيلة حظيت بنقلة نوعية في المملكة من خلال هذا الدعم الكبير الذي تلقاه هذه الرياضة التراثية، وتخصيص جوائز غير مسبوقة ستعود فوائدها على ملاك الهجن، سواء من المملكة أو دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، عاداً أن ميدان الملك عبدالعزيز لسباقات الهجن إحدى العلامات الفارقة بين الميادين الخليجية.