بعد الخطوات الرائعة التي قام بها مجلس إدارة النصر المكلف خلال الفترة الماضية والتي تكللت بعودة العضو الداعم بعد ابتعاده القسري للوقوف بجانب فريقه وما تبعها من صفقات محلية وأجنبية ومتابعة لقضايا النادي المحلية والخارجية،ما زالت الجماهير النصراوية المحبة لناديها بشغف تنتظر من إدارة ناديها التحرك سريعاً لعودة بقية أعضاء شرف النادي المؤثرين الذين كانت لهم أيادٍ بيضاء على الكيان خلال مسيرته الماضية ويأتي في مقدمتهم عضو الشرف ونائب الرئيس السابق المهندس عبدالله العمراني والذي عرف خلال المواسم الماضية بدعمه السخي ووقوفه بجانب إدارة النادي السابقة حتى لقبته الجماهير النصراوية "بحاتم النصر" نظير دعمه المادي السخي للنادي بتلك الفترة، فعودة مثل هذا العضو هي بمثابة الصفقة الثانية للجماهير النصراوية بعد عودة العضو الداعم لما يتميز به عبدالله العمراني من فكر سليم وملاءة مالية ستساهم وبشكل كبير في تطوير النادي وتعزيز مكانته وإنجازاته. ثاني الأعضاء الذين يجب على إدارة النصر إعادتهم للوقوف بجانب النادي خلال المرحلة القادمة مادياً ومعنوياً هو عضو الشرف المعروف بحبه وعشقه للنصر عمران العمران الذي كانت له بصمة ووقفة مع الكيان لا يمكن نسيانها قبل أن يفضل الابتعاد بعد اختلافه مع الإدارة السابقة في آلية وسير العمل بالنادي. ثالث الأسماء التي يجب على إدارة سلمان المالك السعي لعودتها هو عضو الشرف والمشرف على الفئات السنية سابقاً الدكتور أيمن باحاذق والذي أحدث ثورة غير مسبوقة بالفئات السنية بالنادي خلال فترة عمله بتلك المرحلة قبل ابتعاده قسراً نتيجة للاختلافات والخلافات مع مجلس الإدارة السابق بعد أن أسس بنية تحتية للنادي يحسده عليها الجميع. إذا استطاع مجلس إدارة النصر بقيادة المالك من إعادة هذا الثلاثي الشرفي المهم والمتميز خلال المرحلة القادمة إضافة لإعادة تشكيل المجلس الشرفي بالنادي ومد جسور التواصل مع بقية أعضاء الشرف الآخرين والاستفادة من خبراتهم الرياضية والإدارية وبناء رؤية إستراتيجية للمجلس الشرفي واضحة المعالم هدفها خدمة النصر والنهوض به بعيداً عن الصراعات الإعلامية والمصالحة الشخصية فبالتالي قد رسم طريق العودة لتحقيق الانتصارات والبطولات التي تحضر فترة ثم تغيب مواسم نتيجة للتخطيط السيء والتفكك الشرفي الذي تميز به النصر عن غيره من الأندية الأخرى. فالمجلس الشرفي المنظم والمحدد الأهداف هو أكبر داعم لأي إدارة تبحث عن النجاح وتحقيق المنجزات، وهذا ما يجب أن يكون عليه مجلس الشرف النصراوي، والذي يضم نخبة كبيرة من أصحاب الفكر والمال والتجارب الرياضية والإدارية الكبيرة والناجحة متى ما اتحدوا من أجل النصر ووقفوا خلفه داعمين له بالفكر والمال وتعديل المسار إذا أخطأ الطريق كما يحدث في جار النصر ومنافسه الهلال الذي يعد أسوة حسنة للنصر ولغيره في التكاتف الشرفي الناجح.