* ثارت ثائرة مترصدي العثرات بعد خسارة النصر من جوفنتوس (الودية) لكي يعلقوا المشانق من البداية كي تكون آراؤهم هي الصحيحة وأن إدارة فيصل بن تركي هي الخطأ. * وراحوا يثرثرون في أعمدة الصحف والوسائل الإعلامية الأخرى لكي يسجلوا حضورهم المسيء والذي يعكس ضحالة تفكيرهم الذي بات واضحا للجميع. * وأصبحت ممارساتهم السمجة مثار اشمئزاز المنتمين للكيان الأصفر. * فالمباراة لا تعدو كونها مباراة وديّة وفي بداية مرحلة الإعداد للفريق وأمام فريق يعتبر من أعتى وأقوى الفرق الأوروبية ، صاحب جولات وبطولات مشهود لها عالميا. * كما أن المدرب أعلن منذُ البداية بأنه لا يكترث للمباريات الودية من حيث النتيجة ويهمه كثيرا الفوائد التي يجنيها من هذه المباريات كما حدث في مباراة جوفنتوس. * ولكن هؤلاء لا يهمهم ما يعمل له المدرب ولا البناء المنطقي لإعداد الفريق ولكن يهمهم الاصطياد في الماء العكر من خلال استغلال أي هفوة مهما كانت بسيطة وغير مؤثرة. * ويجدون الراحة الكاملة في نشر الغسيل وبث الأفكار الهدّامة التي من شأنها زعزعة استقرار الفريق والجهود الرامية لبنائه. * وللأسف يجدون من يدعمهم من أنصار الأندية الأخرى وتحديدا من أنصار الغريم الجار الخارجين عن المنظومة المثلى للتعامل الراقي. * وما يغيظهم ويجعلهم دائمي الثورة والغضب لأن مساعيهم لم تحقق الهدف الذي يسعون إليه. * وما يدعو للقلق أن الحرب التي أشعلوها بدأت تتشعّب إلى ما هو أبعد من التشكيك بالجهود التي تقوم بها إدارة النادي للنهوض بالفريق. * فالحرب بدأت تأخذ المنحى الخطر ولعل ما يطفو على السطح حاليا خير برهان على ما أقول. * هاهي الحرب بدأت تأكل اخضرار النادي ومصادر الدعم القوية التي تعتبر من أهم المرتكزات التي تدعم مسيرة فرق النادي بجميع فئاته السنية. أعضاء في مهب الريح * بدأت أوراق الدعم الشرفي تتساقط بعد الاختلاف في وجهات النظر بينهم وبين الأمير فيصل بن تركي. * ها هو عمران العمران يبتعد عن دعم النادي بسبب اختلافه مع الرئيس بفعل فاعل استطاع أن يغيّر مفاهيم العمران ودس السم بالعسل لكي يحقق هدف الابتعاد وتعكير صفو العلاقة العمرانية النصراوية. * وعلى الرغم من المبادرات التي قدّمها الأمير فيصل بن تركي من أجل رأب الصدع مع عمران العمران إلا إنه لم يرد جواباً وآثر الصمت على قبول المبادرة الكحيلانية. * لأنه مازال تحت تأثير السم الذي دُسّ له دون علمه ، ولم يعلم أنه ضحية سعى العابثون إلى ابتعاده عن النادي ودعمه له. * وعلى الرغم من جهود المخلصين في تقريب وجهات النظر إلا أن عمران مازال بعيدا عن جادة الصواب ولم يتجاوب لها حتى الآن. * ولابد أن يعي عمران جيدا أنه ابن النصر الذين أخلصوا للكيان وليس للأسماء ، ولابد أن يعلم أن اختلافه مع الأمير فيصل بن تركي لا يتعدى نطاق الاختلاف في وجهات النظر فقط ويبقى حبه للكيان ودعمه من أجل عودته لمنصات التتويج. * وسامي الطويل يسير على نفس النهج الذي يسير عليه عمران العمران ، فقد أرخى أذنه للمغرضين من أجل إبعاده عن النادي وأخذ موقف المعادي لإدارته. * وبدأت الأصوات النشاز تحاول تأكيد ابتعاده بإغرائه بمنصب إداري وتمكين الفكرة في فكره وتأصيلها من أجل خدمة مصالحهم على أنقاض فريق النصر الكيان. * وللأسف أن هؤلاء الأعضاء كعود الريحان يميلون حيث هب الهواء دون الشعور بأهمية وجودهم كأعضاء داعمين مشاركين في كتابة فصول النجاح. * وللأسف أن أعضاء الشرف النصراويين دائما ما يكونون الهدف الأسهل الذي يبحث عنه المتطاولين المرضى لإبعادهم عن ناديهم الكيان. * القائمة طويلة بالأعضاء الذين خسرهم النصر بفعل فاعل ، من أشخاص يعملون بالظلام. * ولن تقف هذه القائمة بالازدياد طالما أن الأعضاء المحترمين هم من يعطون الفرصة لمن يريد تحقيق أهدافه بتحقيق ما يريد. [email protected]