رفض عضو شرف نادي النصر المهندس عبدالله العمراني أن يكون دعمه للنادي كسلفة مستردة، مؤكداً أن ما يقدمه من دعم للنادي يأتي من منطلق حبه وعشقه للكيان النصراوي، مستغرباً في الوقت نفسه ربط هذا الدعم بوجود الأمير فيصل بن تركي على كرسي الرئاسة، وقال العمراني في حواره مع «الشرق»: «دعمي للنصر ليس مرتبطاً بإدارة معينة، بل هو مرتبط بالكيان ومن يعمل لأجله، بدليل أنه كان لي وجود سابق في عهد الرمز عبدالرحمن بن سعود والإدارات التي تلته». وأرجع العمراني تألق النصر هذا الموسم إلى ما وصفه بالعمل المتناغم بين مجلس الإدارة والجهاز الفني، مشدداً على ضرورة تكاتف الجهود في الفترة المقبلة خصوصاً من أعضاء الشرف حتى يعود النصر إلى مكانه الطبيعي ويحقق الأهم، وهو التتويج بلقب الدوري، مبدياً اعتزازه بلقب العضو الماسي الذي أطلقته عليه جماهيره النصر، مؤكداً أنه سيظل داعماً للنصر، وعاشقاً لجماهيره الوفية. - كان لي وجود سابق في عهد الرمز الأمير عبدالرحمن بن سعود رحمه الله- والإدارات التي تلته، ولكن لم يكن ذلك بشكل مكثف نظراً لارتباطاتي العملية التي حالت دون ذلك، لكن الوضع تغير في الموسمين الأخيرين، حيث كنت قريباً من النادي رغبة مني في دعم النصر من أجل العودة إلى منصات الذهب التي طال انتظارها، والحمد لله بشائر هذه العودة لاحت في الأفق. - أقول كما قال الأمير فيصل بن تركي، لا ننظر إلى الخلف وكل مباراة لها حساباتها المختلفة، طوينا صفحة مباراة الهلال، ولا نفكر إلا في المباريات الثلاث المتبقية، صحيح أن النصر يتصدر بفارق مريح من النقاط، ولكن كرة القدم لا تعترف إلا بالبذل والجهد في الملعب، وعموماً النصر هو الأفضل حالياً ويتربع على الصدارة، ونتمنى أن يواصل مسيرته الناجحة ويحقق الأهم وهو لقب الدوري. - دعمت النصر بصفتي مشجعاً محباً، وسأستمر في دعم الكيان النصراوي بصفتي عضو شرف، وانضمامي إلى مجلس الإدارة إن حدث فلن يكون في هذا الموسم لوجود من نثق فيهم، أما في الموسم المقبل فإن الحديث عن مثل هذه الأمور سابق لأوانه. - هذا ليس صحيحاً، دعمي للنصر ليس مرتبطاً بإدارة معينة، بل هو مرتبط بالكيان ومن يعمل لأجله. - بصراحة يتفق جميع النصراويين، ومنهم الأمير فيصل بن تركي، أن الرمز في نادي النصر هو الأمير عبدالرحمن بن سعود، أما الأمير فيصل بن تركي فهو يستحق لقب قاهر المستحيل؛ لأنه بذل جهوداً ملموسة يشكر عليها، وبإذن الله تكلل هذه الجهود بحصاد الإنجازات. - لا يوجد صراعات بين أعضاء الشرف، لكن يوجد تراخٍ في تقديم الدعم على الرغم من أن النصر يقدم مستويات متميزة في المواسم الأخيرة خصوصاً الموسم الحالي، ودور أعضاء الشرف مهم جداً ولا غنى لأي نادٍ عنه في ظل قلة الموارد المالية. - أتمنى توجيه هذا السؤال لأعضاء الشرف المبتعدين، وبالنسبة لي فإنني موجود بدعم معلن وآخر غير معلن رغبة مني في عودة النصر إلى مكانه الطبيعي على منصات التتويج، وأقول لأعضاء الشرف إن تعذر دعمكم المادي فهناك أكثر من مجال لدعم النادي. السؤال يوجه لهم، والجماهير الذكية هي من تعرف الأسباب، وربما تكون هناك أسباب إدارية واختلافات في وجهات النظر، لكنها تزول من أجل النصر الكيان. - أعتقد أن مقولة رئيس النصر إنه تعلم من أخطائه ستقوده إلى النجاح، لأن معرفة الأخطاء وتلافيها أمر مهم جداً. وبخصوص تقييم العمل الإداري، فإننا نرى هذا الموسم عملاً إدارياً متناغماً بقيادة الأمير فيصل بن تركي، وفنياً ناضجاً بقيادة كارينيو. - العميد فهد المشيقح نصراوي مخلص ومحب وعاصر أجيالاً أطال الله في عمره، ومسألة تفاصيل منصب نائب الرئيس لن أتحدث عنها بالتفصيل لعدم جدوى الحديث عنها، ولوجود أخي الغالي فهد في هذا المنصب وهو كفء. - لم أدعم النادي بنظام السلفة وصرح بهذا الأمر رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي الذي قال إن ما قدمته من دعم منذ انضمامي إلى عضوية الشرف غير مسترد. - دعنا نؤجل السؤال حتى نرى هذه الخصخصة التي طال الحديث عنها. - دعمي للصفقات النصراوية غير مشروط بأخذ رأيي؛ لأنه لدي الثقة الكاملة في الإدارة النصراوية والجهاز الفني، ومع ذلك إن طلبوا مشورتي فسيكون رأيي حاضراً. - عندما نقول أفضل فريق في آسيا، فهذا يرتبط بالحصول على البطولة الآسيوية إذا أخذنا بذلك كمقياس نجاح، أما النصر الآن فهو من الفرق المتميزة ويحتاج إلى مزيد من العمل ليتربع على قمة المجد الآسيوي كما كان. - من ناحيتي أقدِّم الدعم المادي ولدينا فريق إداري وفني لهم كافة الصلاحيات ويقدمون عملاً مميزاً، والبطولة ليست هدفاً أول، بل نستهدف صناعة كوكبة من النجوم تخدم المنتخبات الوطنية عبر نادي النصر. - أعتقد أن السبب الرئيس في ذلك هو عدم وجود النضج الاستثماري بين كافة الأطراف. - لن أقول إن عودة النصر سبب في استعادة المنتخب شيئاً من مستواه، بل ستعيد الأخضر إلى تحقيق الإنجازات. - لا.. بل منهجية الإنجازات والمستويات هي من تتحدث. -ابتعدت عن الإعلام لأنني أعمل بمبدأ العمل قبل الإعلام. الإعلام الرياضي فيه الغث والسمين، وفيه الصحف المهنية والصحف الحائطية، والمتلقِّي أصبح أكثر معرفة وتمييزاً الآن. - سأبقى محباً وداعماً للنصر وعاشقاً له ولجماهيره الفريدة من نوعها التي يصعب وصفها. - أشكر الجماهير على مشاعرها، وما يعنيني هو أن يكون النصر في المقدمة، والدعم هو المهم سواء بصفتي عضو شرف أو محباً أو مشجعاً، والأهم بالنسبة لي أن يصب هذا الدعم في خدمة النصر، وقد تكون الجماهير النصراوية أطلقت عليَّ هذا اللقب لأن دعمي كان واضحاً في الفترة الحالية، ولكن هناك أعضاء فاعلون دعموا في فترة سابقة، وآخرون سيدعمون النادي مستقبلاً، والنصر نادٍ كبير لا يتوقف على عضو ماسي وغيره، بل مستمر بأعضائه وجمهوره. أتمنى أن تشهد الفترة المقبلة التفاف أعضاء الشرف وعودتهم القوية إلى بيتهم العالمي، وعودة النصر بطلاً كما كان في السابق.