يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض يوم الاثنين، مبنى الطوارىء الجديد في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض المكون من 6 طوابق و110 سرير مع بنية تحتية متكاملة من كافة الخدمات المساندة. صرح بذلك المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ماجد الفياض مثمناً لسمو أمير منطقة الرياض رعايته حفل تدشين المبنى الجديد للطوارىء في المستشفى، مشيراً إلى أن ذلك يعكس اهتمام سموه ودعمه للمشروعات التنموية وعلى رأسها المشروعات الطبية الخدمية. مؤكداً أن ذلك يمثل إمتداداً للدعم والاهتمام الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله، في دعم المشروعات الطبية المتطورة من أجل توفير أفضل رعاية طبية لمواطني المملكة. وأضاف د.الفياض أن تأسيس مبنى الطوارىء في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض بسعة 110 سرير، مزود بكافة البنية التحتية اللازمة المتضمنة الخدمات المخبرية والصيدلانية والإشعاعية وسواها من الخدمات التشخيصية والعلاجية، يأتي ضمن المشاريع الطبية الإستراتيجية المُنجزة أخيراً بعد أن افتتح المستشفى في شهر أبريل من العام الماضي 2017م، تحت رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين، مركز الملك عبدالله للأورام وأمراض الكبد المكون من 23 طابقاً بسعة 300 سرير وبتطبيقات ومفاهيم متقدمة في الرعاية التشخيصية والعلاجية، مشدداً على أن خدمات الطوارىء تعد أحد الركائز الرئيسة في تقديم الرعاية الطبية التخصصية بالمستشفى حيث كان يستقبل قسم الطوارىء المكون من 40 سريراً نحو 60 ألف مريض سنوياً خلال السنوات الماضية معظمهم من حالات الأورام، وأمراض القلب، والأمراض الوراثية، وزراعة الأعضاء مايتطلب توفير عناية فائقة من خلال التخصصات الطبية المختلفة مع بنية تحتية متطورة ومتكاملة. وبين د.الفياض أنه روعي في مبنى الطوارىء الجديد تطبيق نماذج ومفاهيم حديثة في تقديم الخدمة تُمكن مزودي الرعاية الطبية والعاملين الصحيين من تقديم الخدمة بكفاءة وجودة عالية مع ربط المبنى مع مبنى المستشفى الرئيسي مباشرة فضلاً عن اتصاله بنفق الخدمات الممتد على مسافة (1014) متراً وبعرض 9 أمتار وارتفاع 5,5 أمتار، الذي يربط المبنى المركزي للطاقة، الذي أنجز العام الماضي ضمن المشاريع الإستراتيجية، بكافة مباني مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الحالية والمستقبلية ويتضمن كافة التجهيزات الكهروميكانيكية والتي توفر الخدمات لكافة أعمال التوسعة في المستشفى.