يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مساء غد الاثنين، مبنى الطوارئ الجديد في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض المكون من 6 طوابق و110 أسرّة مع بنية تحتية متكاملة من كل الخدمات المساندة. صرح بذلك المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة للمستشفى الدكتور ماجد الفياض، مثمنا لسمو أمير المنطقة رعايته حفل تدشين المبنى الجديد للطوارئ، مشيرا إلى أن ذلك يعكس اهتمام سموه ودعمه للمشروعات التنموية. وأضاف الدكتور الفياض أن تأسيس مبنى الطوارئ بسعة 110 أسرّة، مزودا بكل البنية التحتية اللازمة المتضمنة الخدمات المخبرية والصيدلانية والإشعاعية وسواها من الخدمات التشخيصية والعلاجية، يأتي ضمن المشروعات الطبية الاستراتيجية المُنجزة أخيرا بعد أن افتتح المستشفى في شهر أبريل من العام الماضي، مركز الملك عبدالله للأورام وأمراض الكبد المكون من 23 طابقا بسعة 300 سرير، مشددا على أن خدمات الطوارئ تعد إحدى الركائز الرئيسة في تقديم الرعاية الطبية التخصصية في المستشفى، حيث كان يستقبل قسم الطوارئ المكون من 40 سريرا نحو 60 ألف مريض سنويا خلال السنوات الماضية معظمهم من حالات الأورام، وأمراض القلب، والأمراض الوراثية، وزراعة الأعضاء ما يتطلب توفير عناية فائقة من خلال التخصصات الطبية المختلفة مع بنية تحتية متطورة ومتكاملة. وبين الدكتور الفياض أنه روعي في مبنى الطوارئ الجديد تطبيق نماذج ومفاهيم حديثة في تقديم الخدمة تُمكن مزودي الرعاية الطبية والعاملين الصحيين من تقديم الخدمة بكفاءة وجودة عالية مع ربط المبنى مع مبنى المستشفى الرئيسي مباشرة فضلا عن اتصاله بنفق الخدمات الممتد على مسافة (1014) مترا وبعرض 9 أمتار وارتفاع 5,5 أمتار.