رفع مدير ومنسوبو جامعة حائل أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى الثانية لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – والتي توافق الثالث من ربيع الأول من كل عام، وقال معالي مدير جامعة حائل الأستاذ الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم إننا نحتفي هذه الأيام بمناسبة وطنية عزيزة على قلوبنا، تتمثل بالذكرى الثانية لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز-حفظه الله- ملكاً للمملكة العربية السعودية، في عهد يتجدد فيه الولاء لقائد كرّس حياته لخدمة دينه ووطنه وشعب هذه البلاد وتاريخها، منذ عهد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه- مرورا بعهود إخوته الملوك السابقين رحمهم الله، وفي هذه الذكرى الغالية تتجلى في الوطن أبرز معاني التلاحم الوطني بين الشعب والقيادة، لتستمر مسيرة العطاء والنماء والكرامة الوطنية، حيث سجلت المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين خلال عامين مواقف وطنية خالدة يشهدها القريب والبعيد على الصعيدين الداخلي والخارجي، تنطلق من الركائز الثابتة التي تسير عليها بلادنا في السياسة والأمن والاقتصاد والتنمية، والقائمة على تعاليم ديننا الحنيف، لتظهر فيها قيم الحق والعدل ونصرة المظلوم، في ظل الحرص على إرساء سبل الاستقرار في العالم العربي والإسلامي، والعالم أجمع، وفي الذكرى الثانية لبيعة خادم الحرمين الشريفين تستمر مسيرة النهوض والإصلاح، ومنها ما يشهده التعليم في بلادنا من دعم متواصل جعله أولوية تنموية في البناء والتطوير، حيث إنه رافد أساسي من روافد التنمية البشرية في المملكة، تعمل فيه أكثر من ثمان وعشرين جامعة حكومية على غرس مقومات النماء والعطاء للأجيال القادمة. من جانبه أكد الدكتور ابراهيم الشنقيطي وكيل جامعة حائل أن هذه المشاعر التي تتحرك نحو الوطن هي مشاعر فرح وسرور، مشاعر فخر واعتزاز، مشاعر مشاركة في المسؤولية بذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – والتي تعود وبلادنا تنعم بالأمن والأمان والتقدم والازدهار بفضل الله عز وجل، ثم بفضل التلاحم والترابط بين الشعب السعودي الوفي الأصيل والقيادة الرشيدة. وذكر الشنقيطي إن بلادنا الغالية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تملك ولله الحمد رؤية طموحة 2030 فيها الكثير من التحدي، لأن السعودية هي بحق العمق العربي والإسلامي، وستكون من خلال تلك الرؤية قوةً استثماريةً رائدةً، ستجعل المملكة دولة متقدمة تعتمد على نفسها اعتمادا كليا بنهضة تنموية شاملة وتطور في شتى المجالات. الدكتور ثامر الشمري عميد كلية الصيدلة قال إننا بحمد الله ومنته نعيش العام الثاني من تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم ملك لمملكتنا الغالية، ملكا للحزم والعزم، ملكا للإنسانية والعطف والرحمة، ملكا للعدل والحكمة، ملكا للتخطيط والشفافية، وللعام الثاني تستمر الملكة تحت قيادته الحكيمة بالتصحيح المستمر والحرص على تطوير الخدمات في جميع القطاعات خاصة تلك التي تمس المواطن بشكل مباشر، ففي هذه الفترة القصيرة ظهرت حزمة من القرارات السياسية والاقتصادية وجّه بها خادم الحرمين الشريفين لتقوية الجانبين الأمني والاقتصادي، إضافة لذلك أحد القرارات المهمة والكبيرة وهي تبنيه حفظه الله لبرنامج التحول الوطني 2020 وأيضا رؤية المملكة 2030 والتي تهدف لإعادة هيكلة بعض القطاعات للتماشي مع متطلبات العصر وهذه المرحلة. أما الدكتور الأدهم بن خليفة اللويش عميد القبول والتسجيل فأكد إننا وبعد مضي سبعمائة وعشرون يوماً على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم، فإننا نستشعر الأمانة التي حملناها على عاتقنا تجاه هذا الوطن المعطاء ونفخر بهويتنا الوطنية التي تعني اعتزازنا بديننا وولاءنا لحكامنا وانتماءنا لهذا التراب الغالي علينا جميعاً، مشيرا إلى أن المملكة شهدت في عهد ملك الحزم والعزم تحولات جذرية فككت مفاصل الترهل الإداري والبيروقراطي، فشكل مجلسين هامين هما مجلس الشؤون السياسية والأمنية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ومجلس الشؤون الاقتصادية والذي يرأسه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وساهم هذين المجلسين في تسريع وتيرة العمل وسرعة اتخاذ القرار فيما يخدم الوطن والمواطن. من جانبه قال الدكتور سليمان بن ناصر الثويني عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر، إنه وبعد بعد مرور عامين على تولي سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الجميع على يقين بأن مرحلة الحزم والحسم أصبحت ثقافة لكل من يعشق أرض البطولات ومهد الانتصارات، أرضنا الطاهرة أرض المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أن الكل يشهد بأن خبرة حكومتنا الرشيدة امتزجت بحيوية قراراتها الحكيمة فأصبح الناتج هو المزيد من الاطمئنان والكثير من الأمن والعظيم من الحب والتقدير لثقافة الحسم والحزم. وأوضح الدكتور عبدالله بن محمد الحميان عميد كلية الصحة العامة والمعلوماتية الصحية إن المشاعر الصادقة تجدد ويتجدد معها الولاء والمحبة لملك القلوب والإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – مع حلول الثالث من ربيع الآخر من هذا العام 1438ه حيث الذكرى الثانية لبيعته؛ وتعجز الأحرف والكلمات عن وصف الأحاسيس والمشاعر؛ فالمشاعر والأحاسيس أكبر من أن تعبر عنها الكلمات وأسمى من أن تختزل في عبارات محددة، فالبيعة مناسبة لتجسيد أصدق معاني الوفاء والمحبة من شعب المملكة لقائدهم، واستذكار لمنجزات التنمية الضخمة التي أنجزت في هذا الوطن المعطاء في شتى المجالات منذ توحيده وحتى هذه اللحظة؛ في مجال التنمية الاقتصادية من خلال الميزانيات الضخمة حتى أصبحت المملكة أحد أهم وأكبر ركائز الاقتصاد العالمي، والتنمية البشرية (التعليم)، والمجال السياسي بمناصرة القضايا العادلة في العالم ودعم المنكوبين والمستضعفين. من جانبه قال الأستاذ يوسف الخميس مدير الشؤون المالية في الجامعة ذكر إن مناسبة البيعة تعد مثالا بارزًا لما يكنه الشعب السعودي لقادة هذه البلاد المباركة، مؤكدا إن المملكة خلال العامين الماضيين، ورغم العوامل الخارجية المختلفة، كانت مثالاً للاستقرار على مختلف الأصعدة، وهو ما يرفع من قدرات الأجهزة الحكومية على دفع عجلة التنمية وفق ما خططت له القيادة الرشيدة، مشيرا إلى أن العمل الصادق وفق هذه الخطط، سيقودنا إن شاء الله إلى تحقيق رؤية الحكومة الطموحة في الوصول إلى بلادٍ متفوقة بعقولها ومقدراتها وتنميتها المستدامة.