حولت " أم بدر الشمري " هوايتها في إعداد تجهيز الكليجا مع مرور الزمن الى مهنة تخصصية في إعداد الكليجا في منطقة حائل ، واتخذت منها مصدرا للرزق . وتقول " أم بدر الشمري " إحدى المشاركات في مهرجان الكليجا الأول ، التي تقام فعالياته في مركز الأمير الحضاري في حائل ، بتنظيم من مؤسسة الذبذبات المعاصرة بإشراف من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ورعاية من شركة العثيم للاستثمار والتطوير العقاري الداعم الرئيسي للمهرجان ، والغرفة التجارية الصناعية واستديو صورتي اجمل وليلة عمر لكوش الافراح وسبحة حائل والضبعان للعطور وجبلة للأجنحة الفندقية ورست كوفي وزد قهوتي ، ورعاية اعلامية من قناة نايلات الفضائية وصحيفة سبق حائل وصحيفة عين حائل وسناب من اجل حائل ، إنها تعمل في إعداد وتجهيز الكليجا منذ زمن طويل ، وتعلمت الطريقة التي رسمت لها الطريق في هذا المجال. وأكدت أنها تجني أرباحا من مشاركتها في مهرجان الكليجا وتخطو خطوات أكبر في حجم المبيعات ، متطلعة أن تزيد أرباحها ، وقالت أم بدر أن الكليجا من أكثر الأكلات الشعبية المعروفة بحائل ، وهي حلوى شعبية قديمة حلوة الطعم . وعن أفضل الأوقات لتناولها تقول أم بدر الشمري : «هناك أناس يفضلون تناولها في الصيف، وهناك من يحبون تناولها شتاء ، لكن بالنسبة لنا يزيد بيعنا للكليجا في الشتاء بنسبة قليلة عن الصيف ، لكن عموما سوقنا هو في موسم الاجازات». واستنكرت أم علي المقارنة بين كليجا الحائلية وأنواع الكليجا الأخرى ، قائلة : «متى طلعت الكليجا الأخرى ؟ الكليجا معروفه أنها من حائل في الأصل ، أما كليجا المناطق الثانية فالكل يعرف طريقة إعدادها ، ولها مصانع أيضا ، لكن كليجا حائل لا تجدها إلا عندنا ، وهناك سر في خلطة تجهيزها ، مضيفة أن من يريد المقارنة تقولها ضاحكة يذوق كليجا حائل ويذوق كليجا الأخرى وهو يحكم». وأشارت أم بدر الشمري أن طريقة عمل الكليجا تختلف من سيدة الى سيدة في وضع المقادير مثل " الزيت والماء والخميرة والسكر " والكمية الإنتاج اليومي . وكشفت عن كيفية معرفة جودة الكليجا بقولها لا يتم الحكم على جودة الكليجا إلا من خلال مذاقها ، وقالت أن كليجا حائل نوعان" العادية والملكية " .