بطعمها اللذيذ ورائحتها الزكية احتلت " الكليجا الحائلية " قائمة الوجبات اليومية المطلوبة في بيت حائل بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية 32. ولم تقتصر سمعة الكليجا على بيت حائل، بل إن الوفود المشاركة من كافة أرجاء الجنادرية حرصت على تذوقه فضلاً عن الجمهور الزائر. وتعد الكليجا الحائلية ، إحدى الصناعات التقليدية القديمة التي اشتهرت بها حائل ، ومارس عدد من سيدات حائل صناعة الكليجا كمهنة برعن فيها. تقول " أم محمد " إحدى المشاركات في " بيت حائل " ، إنها تعمل في إعداد وتجهيز الكليجا منذ سنوات، وتعلمت الطريقة التي رسمت لها الطريق في هذا المجال، وحصلت على العديد من الجوائز في الجودة والطعم . وأكدت أنها تجني أرباحا من مشاركتها في المهرجانات وتخطو خطوات أكبر في حجم المبيعات ، متطلعة أن تزيد أرباحها ، وقالت أم محمد أن الكليجا من أكثر الأكلات الشعبية المعروفة بحائل ، وهي حلوى شعبية قديمة حلوة الطعم . واستنكرت أم محمد المقارنة بين كليجا الحائلية وأنواع الكليجا الأخرى ، قائلة : «متى طلعت الكليجا الأخرى ؟ الكليجا معروفه أنها من حائل في الأصل ، أما كليجا المناطق الثانية فالكل يعرف طريقة إعدادها ، ولها مصانع أيضا ، لكن كليجا حائل لا تجدها إلا عندنا ، وهناك سر في خلطة تجهيزها ، مضيفة أن من يريد المقارنة تقولها ضاحكة يذوق كليجا حائل ويذوق كليجا الأخرى وهو يحكم . وأشارت أم محمد أن طريقة عمل الكليجا تختلف من سيدة الى سيدة في وضع المقادير مثل " الزيت والماء والخميرة والسكر " .