كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية إن السعودية تستعد لدفع رواتب الجيش السوري الحرّ كوسيلة لإقناع المزيد من عناصره بالانشقاق وزيادة الضغوط على النظام السوري. وقالت الصحيفة إن الرياض ناقشت هذه الخطوة مع مسؤولين رفيعي المستوى في الولاياتالمتحدة والعالم العربي ويبدو أنها بدأت في كسب الزخم، فيما تحدث دفعة حديثة من الأسلحة التي أرسلت إلى قوات المعارضة من السعودية وقطر تأثيراً على أرض المعركة في سوريا. وأفادت الصحيفة أن تركيا سمحت بإنشاء مركز قيادة في اسطنبول ينسق خطوط الإمداد بالتشاور مع قادة الجيش السوري الحر في سورية، ويعتقد أن 22 شخصاً يشكلون طاقم المركز، معظمهم من السوريين. وقالت الصحيفة إنها شاهدت نقل الأسلحة قرب الحدود التركية في بداية يونيو، حيث أفادت أن 5 رجال يرتدون الزيّ الخليجي التقليدي وصلوا إلى مركز للشرطة في قرية ألتيما الحدودية السورية وعوملو بمراعاة من الجيش الحر, وأتموا عملية نقل من قرية ريهانلي التركية حيث حملوا 50 صندوقاً من البنادق والذخائر بالإضافة إلى كميات كبيرة من الأدوية. وقالت الصحيفة إن عضو مجلس الشيوخ الاميركي السيناتور جو ليبرمان بحث مسألة دفع رواتب عناصر الجيش السوري الحر, وبحسب صحيفة أمريكية فإن عناصر في وكالة الاستخبارات الأميركية (سي أي إيه) يعملون في جنوب تركيا لتحديد أي مجموعات معارضة تحصل على سلاح. ونقلت "الغارديان" عن مصادر دبلوماسية أن عنصرين من الاستخبارات الأميركية كانا في مدينة حمص بين ديسمبر فبراير للعمل على تأسيس نظام قيادة وتحكم في صفوف قوات المعارضة. Tweet