وصف مدير عام التربية والتعليم بمنطقة حائل الدكتور يوسف الثويني ان الانتماء للوطن مفخرة لكل شخص ولكل شعب وهو شعور وقيم يحمله الانسان ويتفاخر به و يسعى لتنظيم حياته ويصل به لتطوير آفاق مجتمعه وهو حافز للوصول للتطلعات والآمال وذكرى اليوم الوطني هي من المناسبات المهمة في ذاكرة الشعوب و هذه الأيام تعيش بلادنا أجواء هذه الذكرى العطرة (ذكرى اليوم الوطنيالرابع و الثمانون) وهي مناسبة خالدة ووقفة عظيمة تدرك فيها الأجيال قصة بطولات وحب قياده ووفاء شعب ونستلهم ونستعيد منها القصص البطولية التي سطرها مؤسس هذه البلاد الملك عبد العزيز – طيب الله ثراه – الذي استطاع بفضل الله وبما يتمتع به من حكمة وشجاعة أن يغير مجرى التاريخ وقاد بلاده وشعبه إلى الوحدة والتطور والازدهار متمسكاُ بعقيدته ثابتاً على دينه وقيمه وسار على نهجه ذلك أبناءه ملوك هذا البلد الطاهر سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته ومن بعدهم جاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله الذي قامعلى ترسيخ ما أسهم اسلافه الملوك في غرسه، وأرسى دعائم نهضة حقيقية عبر مشاريع التنمية والتحديث، مما منحنا الدخول في قلب العصر، والتواجد الفاعل في الأحداث العالمية،ولنا و للتاريخ وقفة مختارة مقصودة مع انجازات مليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود رعاه الله في مجال التربية والتعليم, وقفة تؤكد بحق أنه يوسم العهد بعصر المعرفة الي أضحت تنتشر بخطى وتيدة, وتخطيط مدروس, وسرعة و تسابق مطالب الرقي و النماء, فكراً و تنفيذاً, تجسد روعة الادارك لفلسفة التنمية الوطنية المستدامة و تترجم المعنى السامي في بناء الانسان السعودي الى واقع ينمو بكل قدراته و طاقاته: علماً و ثقافة, حضارة وعملاً, فكراً و سلوكاً, ارتباطاً بعمق الهوية و جذورها الوطنية, وتفاعلاً بعقل رحب مع تغيرات العصر و تحديات المستقبل ومن الأدوار المفصلية والمهمة التى يجب علينا مراعاتها في مؤسسات التربية و التعليم والقيام بها هو تعزيز وتذكر هذه المناسبات المهمة وتوجيهيها في رسالاتنا واستراتيجتنا و برامجنا التربوية و اللا منهجية، بحيث يكون لها دور بارز في تعميم التربية والمعرفة وقيم الانتماء والمواطنة بين المواطنين على مختلف أطيافهم ، ومن ثم تشكيل السلوك الإيجابي نحو الوطن مما يسهل لمؤسسات التربية و التعليم متابعة رسالاتها السامية في تربية و بناء النشء الصالح للمشاركة في تشييد هذا البلد الطاهر، والاهتمام بتدعيم انتماء الطلاب و الطالبات لمجتمعهم ، وارتباطهم بأهدافه وقضاياه الأساسية ، من خلال التحريك الفاعل لطاقاتهم، ومن أهمها الطاقات المعنوية التي تتمثل في القيم الدينية والثقافية والوطنية والمعرفية التي تنعكس على سلوكهم أفراداً وجماعات ، وفي حوافزهم ودوافعهم الإنسانية ، وفي تعاملهم مع بعضهم البعض ، وفي المواقف الاجتماعية والظروف المحيطة بهم داخلياً وخارجياً ومن الأهمية أن يعلم الطلاب والطالبات كيف يتحقق أمن المجتمع وتطوره بصفة عامة وأمنهم بصفة خاصة من خلال تهيئة نفسية واجتماعية للتكيف مع القيم والآمال وتطلعات مجتمع مستقر ، ينشد السلوكيات المثالية الجماعية التي تحقق الأمن والأمان.وفي الختام أرفع أكف الضراعة للمولى عز وجل أن يحفظ لنا حكومتنا الرشيدة في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين وسمو ولي ولي العهد النائب الثاني حفظهم الله لنا ذخراً وأعزهم بالإسلام وأعز الإسلام بهم، ودمت عزيزا يا وطن الخير واضاف مساعد المدير العام لشؤون المدرسية سعود فهيد العبده ان الشعوب تمر بمناسبات ترتبط بأحداث هامة في تاريخها وتختلف مظاهر احتفائها باختلاف معتقدات وثقافات تلك الشعوب. وحينما نحتفي باليوم الوطني الرابع والثمانون فإن أبرز مانسترجعه تلك الصفحات المضيئة من التضحية والمعاناة التي سطرها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ورجالاته في سبيل بناء هذا الوطن ووحدته .ويأتي احتفاء التربويين في الإدارة العامة للتربية والتعليم على شرف صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن أمير المنطقة حفظهما الله امتدادا لاحتفاء الوطن بمختلف مؤسساته بيومه الوطني وتستشعر فيه الكثير من المعاني والمباديء والقيم التي قامت عليها وحدته . إن الاحتفاء بالوطن في يومه لايقتصر علىقيامنا نحن التربويين بإبراز منجزاته بل ينبغي أن يتتجاوز ذلك إلى الشروع بأعمال أساسها التخطيط ومدادها الإخلاص وديدن القائمين عليها استشعار المسؤولية ليكون قطاف ذلك المزيد من الخطوات الإيجابية التي تخطوها بعقولنا وبقلوبنا وبأيدينا في سبيل النهوض بالوطن لينا أن نحتفي بوطننا بمعالجة السلبيات التي تصطبغ بها بعض ممارساتنا التربوية داخل مؤسساتنا لتحل مكانها صور من المبادرات الإيجابية .توضع لها الخطط والبرامج وتوفر لها كل سبل النجاح ليفضي ذلك إلى أداء مجود تقدم مخرجاته الكثير في سبيل بناء الوطن .إن الحديث عن الوطن في يومه يلزمنا بأن نجعل الحفاظ على مكتسباته في مختلف الميادين محورا من محاور عملنا تحدد له الأهداف وتسخر له الإمكانات المادية والبشرية للعمل على بناء الفرد ليصبح فردا مقدرا لذاته ومتفاعلا بإيجابية مع محيطه ولنحد بذلك من تلك المظاهر السلبية في سلوك الناشئة سعيا إلى إعداد جيل ملتزم بزيادة اللحمة بين أبناء مجتمعه ومشارك بفاعلية في بناء الوطن ومدافعا عنه ضد كل المتربصين شعاره اعتزازه بدينه وولائه لمليكه وانتمائه لوطنه وقال مساعد مدير عام التربية والتعليم لشون التعليمية يحيي العماري عندما تحل ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية المملكة العربية السعودية يتذكر المواطن السعودي بكل فخر واعتزاز هذة المناسبة التاريخية السعيدة التي تم فيها جمع الشمل ولم الشتات وهو يوم خالد في ذاكرة ووجدان الإنسان السعودي تتجدد هذه المناسبة في كل عام فيترسخ معها الاعتزاز بالدين ويتأصل معها الولاء للملك والانتماء للوطن في هذا اليوم المجيد نستلهم صفحات من التضحية والبطولات التي سطرها باني هذا المجد الملك الموحد لهذا الكيان العظيم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – تحت راية التوحيد وعلى منهج راسخ ثابت متين قوامه هدي كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم . في هذا اليوم الأغر وفي هذه المناسبة الغالية نسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة العملاقة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاه وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة عالية بين الأمم وعم الأمن والأمان والنماء والرخاء وقالت مساعدة مدير التعليم للبنات فوزية الجنيدي ان مناسبة اليوم الوطني تهم كل من يعيش على ارض هذا الوطن وما اقول الا دمتَ شامخاً ، دمتَ عزيزاً ، دمتَ عظيماً , صنعكَ رجل فذ ، وصنعت أفذاذا رجالاً ونساء ، تربينا على أرضك ، و غرستَ في قلوبنا محبتك و الانتماء لك ، و مسؤولية الدفاع عنك و السير بك ومعك ولك إلى مصاف النجوم ، حتى زاحمت ببريقك الثريا , حقك علينا حفظك و حمايتك و الدفاع عنك في كل منبر و على كل صعيد الدفاع عنك بالسلاح والرجال ، الدفاع عنك بالاهتمام بما تحتويه من مقومات الحياة ، الدفاع عنك بالمحافظة على ثرواتك ، الدفاع عنك بالتعليم الجيد و التفوق العلمي والصناعي ، الدفاع عنك بالتربية و بناء أجيال هم عمادك , ويحملون رايتك من بعدنا , فنحن نزول و أنت باقي بحول الله تعالى أيها الوطن المعطاء لك علينا الولاء ، ولاءً تحفظ به الأموال و الأبدان و الأعراض بما حفظها بك الإسلام و الدين العظيم .لك منا الارتفاع بك و العلو و السمو و العزم على النقلة النوعية الإنسانية و التمكين في أرض الله ، نحب من يحبك و نعادي من يعاديك , لن نألوا جهداً بالحفاظ عليك من كل شر واضافت مهما حاولت الأمم النيل منك و مهما نعق الناعقون فأبناءك بنيانٌ مرصوص , سيقفون عند آخر حدودك شمالاً و آخرها جنوباً حتى لا يصل إلى ترابك الثمين من يريد بك كيداً و شراً ، فلا قبلك إلا أرواحنا و لا بعدك إلا أجسادنا. سر موطني وابني على سواعدنا عزتك و الله ينصرك و يمكنك و يحميك و يرعاك بعينه التي لا تنام .