قال مسؤول أمريكي إن أهداف الضربات الجوية على سوريا شملت إمدادات الأسلحة للدولة الإسلامية، داعش، مضيفا بأن الهجمات الجوية التي تشنها حاليا الولاياتالمتحدة ودول شريكة في سوريا قد تشمل حوالي 20 هدفا. ويحدث هذا في وقت أوضحت دمشق أن أمريكا أعلمتها مسبقا بالغارات على داعش في الرقة. وأضاف المسؤول الأمريكي، الذي رفض كشفه هويته، أن بعض الضربات استخدمت صواريخ توماهوك اطلقت من سفينة أمريكية واحدة على الأقل في البحر. وقالت جماعة مراقبة من جهتها، إن الهجمات الجوية في الرقة معقل الدولة الإسلامية أصابت مبان يستخدمها المسلحون كمكاتب ونقاط تفتيش بالمدينة والمناطق المحيطة بها. ضربات جوية وصواريخ توماهوك وكانت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، قد أعلنت في وقت سابق، أن الجيش الأميركي ودول حليفة يشنون ضربات جوية ضد أهداف لعناصر "داعش" في سوريا. وقال الأدميرال جون كيربي المتحدث باسم البنتاغون في بيان "أستطيع تأكيد أن قوات الجيش الأميركي وقوات دول شريكة تقوم بعمل عسكري ضد الإرهابيين من "داعش" في سوريا باستخدام صواريخ من المقاتلات والقاذفات وصواريخ توماهوك". واشار بيان المتحدث باسم البنتاغون الى ان "قرار شن هذه الضربات اتخذ في وقت سابق (الاثنين) من قبل قيادة المنطقة العسكرية الوسطى المكلفة العمليات في هذه المنطقة بموجب الاذن الذي اعطته لها القيادة العليا (الرئيس باراك اوباما)". شركاء يساعدون في مهاجمة داعش من جانبه قال مسؤول أمريكي لرويترز إن شركاء من الدول العربية يساعدون في الهجمات الجوية الجارية ضد أهداف "داعش" في سوريا. وجاء ذلك في وقت دعا فيه رئيس الائتلاف السوري المعارض، هادي البحرة، الاثنين، المجتمع الدولي إلى شن غارات جوية "فورية" على مواقع عناصر تنظيم "داعش" في سوريا. وقال البحرة في مؤتمر صحافي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة "علينا أن نوجه فورا ضربات جوية في سوريا. في الوقت الذي نتحدث فيه، فإن مئات آلاف المدنيين في شمال سوريا هم سجناء حصار وحشي يفرضه داعش". وكانت السفيرة الأميركية في الأممالمتحدة سمانثا باور توقعت أن لا تكون بلادها وحيدة في حال اتخذ قرار شنّ غارات جوية ضد تنظيم داعش في سوريا، وأشارت إلى أن الهدف الحالي هو إضعاف وتدمير التنظيم مع مرور الوقت.