يفتتح أمير منطقة الرياض، الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز، الأحد المقبل، فعاليات ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2014، يرافقه رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان. ويحضر الافتتاح وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه، ومحافظ الهيئة العامة للاستثمار رئيس مجلس الإدارة المهندس عبد اللطيف بن أحمد العثمان. ويتضمن الملتقى، الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتعاون مع مستشار التنظيم أعالي في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، أربع جلسات حوارية وأكثر من 35 ورشة عمل ودورة تدريبية ومحاضرة. ويستهدف الملتقى، الذي يقدمه 80 متخصصاً محلياً ودولياً، العاملين بقطاع السياحة في مختلف القطاعات وفروع الهيئة والجهات الشريكة، ويركز على الموضوعات المرتبطة بصناعة السياحة مثل دور مشروعات النقل الجديدة في تحفيز وتطوير القطاع السياحي، واقع ومستقبل الاستثمار في القطاع السياحي، "الترفيه والسياحة" إضافة إلى قضية الشباب والسياحة وتستمر فعاليات الملتقى على مدى ستة أيام وتتضمن تقديم ورش عمل تتعلق بالسلامة في مرافق الإيواء السياحي والتأمين على الفنادق والشقق المفروشة مع تناول اشتراك الفنادق والشقق المفروشة في أنظمة الحجز الإلكتروني، فضلاً عن سبل تطوير معايير التصنيف، إحداث نقلة نوعية في الخدمات الفندقية، مع استعراض كيفية جذب المعارض والمؤتمرات إلى الفنادق من خلال تبني أفضل المواصفات والمعايير لقاعات الاجتماعات والمؤتمرات في الفنادق. وتتضمن الفعاليات بحث تأهيل المشغلين في الوحدات السكنية المفروشة، ملامح نظام السياحة ولوائحه التنفيذية، الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي للوصول إلى أكبر عدد من العملاء، الاستفادة من موقع "إنستجرام" في الوصول إلى أكبر عدد من العملاء، الاستفادة من "فيسبوك" في الوصول إلى أكبر عدد من العملاء، الاستفادة من "تويتر" في الوصول إلى أكبر عدد من الأشخاص، إضافة إلى تسويق الوجهات السياحية من خلال استعراض "تجربة برشلونة" المتمثلة في استثمار الأفلام في تسويق الوجهات والمنشآت السياحية. ويشهد الملتقى كذلك التركيز على قضية الاشتراك في أنظمة الحجز الإلكتروني، كيفية توظف الإعلان في الإنترنت لزيادة مبيعاتك، كيفية تدشين موقع إلكتروني للمنشأة على الإنترنت، مع بحث تأثير التسويق الإلكتروني على المنشآت السياحية. ويتناول المشاركون في الملتقى قضية الجمعيات السياحية المهنية للصناعة، من خلال استعراض مشروع الملك عبد الله للتراث الحضاري ومشروع تطوير السياحة المؤشرات السياحية 2013م، من أجل التعرف على كيفية الاستفادة من الإحصاءات السياحية في التخطيط للاستثمار والتسويق للمنشآت السياحية، إضافة إلى فهم كيفية تسوية المبيعات في وكالات السفر التأمين على المنشآت والأنشطة السياحية، وتطوير رحلات السياحية البيئية. ويتناول الملتقى تجربة إنشاء وإدارة المخيمات الصحراوية في وادي "رم" وتصميم البرامج السياحية المصاحبة للمعارض والمؤتمرات وتطوير برامج معدة لسياحة المغامرة والاستكشاف، مع التعرف على آليات التنظيم الأفضل للمهرجانات والفعاليات، ومناقشة الفرص الاستثمارية في مجال تنظيم الفعاليات من خلال استعراض تجربة منطقة القصيم في تسويق المنتجات الحرفية وكيفية تحويل الحرفة إلى صناعة، فضلاً عن معرفة كيفية تهيئة المتاحف الخاصة من أجل جذب أكبر عدد من السياح وكيفية الحصول على برامج لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، وبحث الفرص الاستثمارية في السياحة للنساء. ويصاحب الملتقى، الذي يقام خلال الفترة من 30 مارس إلى الرابع من أبريل 2014م، معرض هو الأكبر منذ انطلاق الملتقى قبل ست سنوات، حيث تبلغ مساحته الإجمالية 15 ألف متر مربع بزيادة أربعة آلاف متر مربع عن المعرض الذي شهدته الدورة السابقة. ويشارك في المعرض المصاحب 300 جهة متخصصة بالسياحة والترفيه والطيران و14 وجهة سياحية، حيث من المنتظر تقديم عروض لأهم المشروعات الكبرى في مناطق المملكة المختلفة، إضافة إلى أجنحة للكثير من الشركات والجهات المحلية والدولية العاملة في قطاع السياحة. وتشارك في المعرض مجالس التنمية السياحية في المناطق التي ستضمّ أجنحتها عدداً كبيراً من الشركات والجهات المختلفة متنوعة الأنشطة في قطاع الإيواء وتنظيم الرحلات ووكالات السفر والسياحة إضافة إلى أمانات المناطق وبلديات المحافظات وجهات حكومية مختلفة مثل الغرف التجارية وجامعات المناطق. ويشهد ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي تنظيم حفل لتوزيع جوائز التميز السياحي، يوم الاثنين، حيث سيتم الإعلان عن أبرز وأفضل الشركات والمؤسسات العاملة في قطاع السياحة السعودي. ولتسهيل المشاركة في الملتقى وزيارته والاطلاع على عناصره؛ جهزت اللجنة المنظمة موقعاً إلكترونياً للملتقى على الإنترنت يتضمن معلومات تفصيلية متعلقة ببرنامج الملتقى وفعالياته وأخباره، إضافة إلى بثّ مباشر للفعاليات مع تسجيل بالفيديو للجلسات وورش العمل.