قتل أربعة جنود وأصيب عدد آخر في اشتباكات اندلعت بين قوات الجيش اليمني ومسلحين قبليين في بلدة غيل بايمين محافظة حضرموت على خلفية إصلاح أنبوب نفطي. وقالت مصادر محلية إن مسلحين ينتمون إلى حلف قبائل حضرموت هاجموا بالأسلحة قوات الجيش المكلفة بحراسة فريق الهندسة لإصلاح أنبوب نفطي رئيسي تم تفجيرة أواخر يناير الماضي بهدف منعهم من إصلاحه وإعادة الضخ من قطاع المسيلة إلى ميناء الضبة. وأوضحت المصادر أن عقب الهجوم اندلعت اشتباكات مسلحة بين الطرفين ولا تزال مستمرة حتى اللحظة. وقال مسؤول حكومي إن الحصيلة الأولية لضحايا الاشتباكات أسفرت عن مقتل أربعة جنود وجرح آخرين وسقط قتلى وجرحى في صفوف القبائل. وكان حلف قبائل حضرموت قال الخميس في بيان له "لقد لاحت الفرصة لحلف قبائل حضرموت يوم الأربعاء باقتناص إحدى وسائل الضغط على الشركات النفطية لإيقاف أعمالها وقد تمثلت بإفشال عملية إصلاح الأنبوب ومنع فريق المهندسين الذين تم إرسالهم لإصلاحه، ما أدى فعلا لتوقف كل عمليات الإنتاج في شركة بترومسيله الأم وكافة الشركات التي تستخدم هذا الأنبوب". وأضاف "ولهذا فإن توقف إنتاج النفط وبقائه في باطن الأرض خير من أن تذهب عائداته إلى جيوب عصابات الفيد ومافيا النفط في صنعاء".