سجل الكوري الجنوبي لي بيونج هدفاً حاسماً في الدقيقة 92 أنهى به مشوار الأهلي الإماراتي في البطولة وأنقذ الفريق الهلالي من الإحراج الذي كان سيتعرض له بعدما لعب أحد أفضل أشواطه هذا الموسم في الشوط الأول وآخر من أسوأها له في الشوط الثاني , وكان الهلال قد تقدم في بداية اللقاء بهدفين لياسر القحطاني في الدقيقة التاسعة والسويدي ويلهامسون الذي لم يخيب ظن مدربه الذي دفع به رغم إصابته في الدقيقة الخامسة عشر وتمكن بعد ذلك الأهلي من إحراز هدفين في الدقائق 43 و 66 قبل أن ينهي الكوري لي بيونج سلسلة أحداث المباراة في الدقيقة 93 . وبالعودة إل مجريات اللقاء فقد أعاد البلجيكي إيريك جريتس السويدي ويلهامسون إلى تشكيلة الفريق الأساسية في هذا اللقاء حيث دفع بالدعيع كالعادة في حراسة المرمى وأمامه العنصرين الجديدين في خط الدفاع محمد نامي وحسن خيرت بديلي الزوري الموقوف والمرشدي المصاب وذلك بجوار كل من أسامة هوساوي ولي يونج في الظهير الأيسر وفي خط الوسط عاد محور الدفاع خالد عزيز للتواجد بجوار ميريل رادوي وأماهم العابد ونيفيز وويلي وفي المقدمة وحيداً القناص ياسر القحطاني , بينما قاد الشاب الإماراتي أحمد خليل المنطقة الأمامية لناديه بجوار المحترف معدنجي وخلفهم المصري حسني عبدربه . بدأ الهلال كعادته هذا الموسم في جميع لقاءاته بهجوم ضاغط على الفريق الإماراتي الذي لم يتمكن من تجاوز منطقة منتصف الملعب خلال الخمسة وعشرين دقيقة الأولى ولم يمهل القناص ياسر القحطاني الإماراتيين كثيراً لتنظيم صفوفهم حيث من هجمة منظمة من الطرف الأيمن لعبها العابد سريعة للمنطلق من أقصى الجهة اليمنى تياقو نيفيز يلعبها عرضية متوسطة الارتفاع قابلها ياسر برأسه في سقف مرمى الحارس الإماراتي هدف أول لنادي الهلال , وبعد هذا الهجمة حاول لاعبو الأهلي إعادة ترتيب صفوفهم إلا أنهم تفاجأو بالهدف الهلالي الثاني في الدقيقة 15 الذي بدأ بكرة قطعها محمد نامي من منتصف الملعب مررها لويلي على الطرف الأيمن الذي لعبها للبرازيلي نيفيز وانسل من خلف المدافعين حيث تلقى تمريره الرد من البرازيلي وواجه بها الحارس الإماراتي وسددها على يمينه هدفاً ثانياً أراح به الهلاليين كثيراً , تواصل اللعب بعد ذلك في منتصف الملعب وسط امتلاك الكرة من لاعبي الهلال ومحاولتهم تهدئة اللعب وفي الدقيقة 26 وفي أول كرة يتجاوز بها مهاجمو الأهلي منتصف الملعب تصل الكرة إلى أحمد خليل بعد تمريره رائعة من معدنجي واجه بها الدعيع وسددها أرضية زاحفة تصدى لها الدعيع وفي الدقيقة 42 ومن إحدى الكرات القليلة التي تصل إلى الملعب الهلالي وينكشف من خلالها المستوى الضعيف لذلك الخط ينطلق المحترف معدنجي من على الطرف الأيمن الهلالي ويلعبها عرضية أمام أحمد خليل الذي تقدم على مدافعي الهلال وضعها أرضية زاحفة على يسار الدعيع هدفاً قلص به النتيجة ورفع من معنويات الفريق الإماراتي , أنهى بعدها الحكم الياباني مجريات هذا الشوط بتقدم الهلال بهدفين مقابل هدف وحيد للأهلي . انطلقت مجريات الشوط الثاني بنفس ما انتهى به الشوط الأول من سيطرة إماراتيه على مجريات اللقاء وضياع هلالي حيث كان هذا الشوط من أسوأ الأشواط في الموسم الهلالي وبدأ الضغط الإماراتي مبكراً وكعادة الدفاع الهلالي في هفواته ينفرد أحمد خليل بمرمى الدعيع وسط مضايقة من أسامة هوساوي سددها ضعيفة في المنطقة التي يقف بها الدعيع مهدراً هدف التعادل في وقت مبكرا وفي الدقيقة 60 عزز المدرب التونسي مهاجمي فريقه عبر الدفع بالعائد من الإصابة فيصل خليل للتواجد بجوار شقيقة أحمد خليل للبحث عن هدف التعادل والذي لم يتأخر كثيراً حيث في الدقيقة 66 ومن ركنية سقطة أمام المحترف سيزر سددها تصطدم بالدعيع وتعود لخارج المنطقة ليعيدها حسني مرة أخرى داخل منطقة الجزاء لم يحسن الدعيع التعامل معها لتسقط بين قدميه ويسددها سيزر هدفاً إماراتياً ثانياً , وفي الدقيقة 73 كاد المهاجم أحمد خليل أن ينهي ما تبقى من المستوى الهلالي الهزيل حينما تصدى لخطأ على رأس منطقة الجزاء سددها قوية تصطدم بالعارضة وتعود إلى داخل الملعب , وكان قبل ذلك البلجيكي جريتس قد دفع بعبدالعزيز الدوسري لتنشيط خط الوسط كبديل لنواف العابد في الدقيقة 68 ثم دفع بعيسى المحياني للتواجد داخل المنطقة كبديل للسويدي العائد من الإصابة ويلهامسون , بقي اللعب بعد ذلك منحصراً في وسط الملعب وسط محاولات يائسة للاعبي الهلال لإحراز هدف الفوز إلا أنها كانت تنتهي بتمريرات خاطئة أو انطلاقات غير مجدية حتى جاء الفرج على يدي القادم من الخلف الكوري لي يونج لاعب الظهير الأيسر حينما انسل من بين المدافعين وتلقى تمريره رادوي الهائلة ليسددها على يسار الحارس الإماراتي هدفاً هلالياً ثالثاً بمثابة هدف ذهبي في الدقيقة 91 أراح به البلجيكي إيريك جريتس كثيراً وكان نيفيز قد أضاع قبلها في الدقيقة 90 انفراده في مواجه الحارس الذي تصدى لتسديدته بكل براعة , لينهي الحكم الياباني هذا اللقاء بعد أربع دقائق كوقت إضافي بفوز هلالي بثلاثة أهداف مقابل هدفين رفع به رصيده إلى عشر نقاط مبتعداً في مركز الصدارة بفارق أربع نقاط عن مطارديه السد القطري وميس كرمان الإيراني بينما خرج الأهلي الإماراتي من سباق المنافسة على التأهل بعدما تجمد رصيده على نقطة وحيدة مع تبقي لقاءين له في هذه المجموعة .