عزز فريق الهلال الأول لكرة القدم صدارته للمجموعة الآسيوية الرابعة ووسع الفارق النقطي بينه وبين أقرب منافسيه إلى أربع نقاط بعد فوزه أمس خارج أرضه على الأهلي الإماراتي بثلاثة أهداف مقابل هدفين خلال اللقاء الذي جمع الطرفين على ملعب الشيخ راشد بالنادي الأهلي ضمن إطار منافسات الجولة الرابعة. وباغت الهلال مضيفه بالتسجيل مبكرا عن طريق ياسر القحطاني (9) قبل أن يحرز زميله السويدي ويلهامسون الهدف الثاني (15). ونجح الأهلي في تقليص الفارق قبل نهاية الحصة الأولى بواسطة أحمد خليل (42) وعادل النتيجة للأهلي البرازيلي سيزار (66) ليأتي الكوري الجنوبي يونج بيو لي ويبدد الأحلام الإماراتية بإحراز الهدف الثالث للهلال (90). الحصة الأولى دخل الهلال اللقاء بضغط مبكر على مرمى الأهلي الإماراتي في رغبة جادة لتسجيل هدف التقدم، وأضاع المهاجمون العديد من الفرص أمام المرمى الأهلاوي، ومن هجمة من الطرف الأيمن أرسل البرازيلي تياجو نيفيز كرة إلى ياسر القحطاني الذي لعبها بضربة رأسية لتسكن شباك الأهلي الإماراتي معلنا الهدف الأول للهلال (9). وبعد الهدف واصل الفريق الضيف فرض سيطرته الكاملة على اللقاء وسط تراجع لاعبي الأهلي إلى صفوفهم الدفاعية، واستطاع السويدي ويلهامسون مضاعفة النتيجة بعد تمكنه من التخلص من الرقابة وتلقيه تمريرة البرازيلي نيفيز وسدد الكرة على يمين الحارس معلنا الهدف الثاني للهلال (15)، ولم يتقدم لاعبو الأهلي لزيادة الضغط على الهلال واعتمدوا على الهجمات المرتدة التي لم تمكنهم من الوصول إلى مرمى محمد الدعيع حارس الهلال باستثناء تسديدة الإيراني معدنجي مهاجم الأهلي التي تصدى لها الدعيع. وبعدها واصل الأهلي السيطرة على منتصف الملعب والضغط على الدفاع الهلالي الذي تألق مع الحارس محمد الدعيع وحال دون التسجيل حتى جاءت اللحظة التي اقتنص فيها لاعبو الأهلي خطأ دفاعيا من اللاعب محمد نامي واستطاع الإيراني معدنجي إرسال كرة إلى الموجود في منطقة الجزاء أحمد خليل الذي سددها في شباك محمد الدعيع معلنا الهدف الأول لفريقه (42) وتمكن من تقليص الفارق قبل نهاية الحصة الأولى من اللقاء. الحصة الثانية دخل الفريقان الحصة الثانية من اللقاء الآسيوي بضغط من الأهلي الإماراتي على مرمى الهلال بغية إدراك التعادل، وأضاع الأهلي أهدافا محققة كان أبرزها انفرادة أحمد خليل القوية التي تصدى لها محمد الدعيع ومنع هدف التعادل للأهلي، واستطاع الهلال مجاراة لاعبي الأهلي في السيطرة على الكرة ومجريات اللعب وبناء الهجمات، ولكن معظم التحركات والانطلاقات كانت تفتقد اللمسة الأخيرة التي تترجمها إلى أهداف. وعاد الأهلي الإماراتي للضغط على مرمى الهلال، ومن ركلة ركنية أبعدها محمد الدعيع وسط دربكة في الدفاع الهلالي وصلت الكرة إلى البرازيلي سيزار الذي سددها لتعانق الشباك معلنا هدف التعادل للأهلي الإماراتي (66). واستمرت أحداث اللعب حتى حصل أحمد خليل على خطأ في منتصف الملعب تصدى له بنفسه، وسدد كرة قوية تصدت لها العارضة الهلالية، وسعى الهلال إلى التقدم للهجوم ومحاولة إحراز الهدف الثالث، وأجرى الجهاز الفني تغييراته الهجومية بإشراك الدوسري والمحياني، وقد تحقق له مراده عن طريق الكوري يونج بيو لي الذي تلقى تمريرة ماكرة من الروماني رادوي من بين المدافعين، ولم يتوانَ لي في اختراق اللاعبين الإماراتيين وغمز الكرة في أقصى الزاوية اليسرى لحارس الأهلي معلنا عن ترجيح كفة فريقه من جديد بالهدف الثالث (90) واستمرت أحداث اللعب حتى أطلق حكم المباراة صافرته معلنا عن نهايتها بفوز الهلال الذي زاد رصيده النقطي إلى عشر نقاط في مقابل ست نقاط للسد القطري ومس كرمان الإيراني.