نظمت لجنة التراث و الفنون الشعبية بفرع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بحائل أول ملتقيات شعراء حائل خلال أمسية حوارية بعد صلاة المغرب يوم الأحد (2/1/1433ه) الموافق 27/11/2011م في مقرالجمعية الجديد في مركز الأمير فيصل بن فهد الثقافي عرض في بدايتها المنشد خالد الفلاح مقدمة حول الأمسية ثم ألقى الشاعر محمد محيميد الرشيدي قصيدة وطنية بعدها بدأت الأمسية الحوارية التي أدارها الاستاذ راضي الشعيلي وكان أول المتحدثين رئيس نادي الطائي الاستاذ خالد الباتع الذي قال الشاعر الحائلي وضع بصمة في المحافل الدولية واضاف اتمنى أن يكون هناك تلاقح بين القطاع الرياضي والشعر ثم أعلن أن نادي الطائي قد جهز خيمة وديواناً في مقره داعياً الجمعية ان تكون منظمة أول نشاط يقام في تلك الخيمة الثقافية. فيما قدم الشاعر رضا السويدي إقامة مسابقات شعرية في حائل تعطي شعراء حائل فرصة الظهور والحضور الشعري وتحفزهم على الانتاج المتميز.وأعلن رئيس الجالية اليمنية في حائل دعمه لكل مناشط وفعاليات شعرية في منطقة حائل . أما الشاعر عمر بن عبد المحسن فقال ما يشكل على الشعر في حائل هي افتقاد طرحه للاحترافية وطالب بوجود قناة فضائية متخصصة للشعر في حائل، بعدها قدم الشاعر راجي الدواج شيلة تفاعل معها الحضور واخذوا يرددون ابياتها ويقاطعونها بالتصفيق الحار مرات عديدة. أما الشاعر براك الفريسي فقال أن شعراء حائل ليس لهم مثيل في الجزيرة العربية معارضاً فكرة المطالبة بإنشاء قناة وقال هذه فكرة مثالية وتحتاج إلى إمكانات وما نحتاجه هو وجود مقر لشعراء حائل على أن يضم المقر تجهيزات واستديو للتسجيل الصوتي والمرئي وتتوفر فيه التقنية الحديثة ويستفيد من الشبكات الاجتماعية لنشر ما يتم عمله من عروض إنتاج الشعراء وختم أن حائل تعاني من غياب شعرائها في محافلها. أما الشاعر عبد العزيز الجريفاني فطالب بوجود ناد للفنون والآداب ليقدم ذياب السليطي ورياض العواد قصيدة بلحن الهجيني ثم يقدم رياض العود منفرداً ترنيمة السواني وقال أنها تركت منذ ما يقرب 60 عاماً . أما الشاعر فوزي بن مربح الرشيدي فقال أن أبناء منطقة حائل لهم حضور متميز في الكثير من المناشط في المملكة وفي الخليج وأضاف أنا حصدت المركز الأول في عدة مسابقات في مجال الفروسية ومجال الرواية ومجال الشعر وطالب بضرورة أن يكون لشعراء حائل مقر يجمعهم . فيما قدم الشاعر جايز المليحان قصيدة رائعة وقال في مداخلته أن المقر يسهم في إعطاء الشعراء فرصة الالتقاء وتبادل الخبرات وتبادل الخبرات أهم من المقر. أما الشاعر غنام الهمزاني فقال شعراء حائل مهضوم حقهم إعلامياً وأضاف فأنا نشرت أول قصيدة عام 1401 ثم "قبرت" إعلامياً ولم تنشر لي أي قصيدة والآن لدي (دولاباً) ملئ بالقصائد وأطالب بوجود مقر لشعراء حائل خاصة وأن كل منزل في حائل لا يخلو من شاعر. بعدها قدم الشاعر عبد الإله الرمالي شيلة ليلقي بعدها الشاعر نايف العبيد العتيبي قصيدة ثم يعرض عازف الربابة الشاعر جازي العرماني جائزته التي حصل عليها بعد إحرازه المركز الثالث في جرة الربابة في إحدى المسابقات الشعرية. بعدها قال الشاعر فهيد البقعاوي أن الشاعر لابد أن يبحث عن نفسه ولا يتوقف على قناة أو مطبوعة معينة أو تعاون فني وعليه البحث عن نفسه قبل أن يبحث الآخرون عنه وتابع أنا ألوم الشعراء أنفسهم قبل وسائل الإعلام وألمح إلى أن شعراء من حائل يكتبون في المنتديات الإلكترونية بأسماء مستعارة مما يفقدهم الحضور .. بعدها قدم الراوي حماد الرزني قصة تتناول الكرم وفضائل الأخلاق لتختتم الأمسية بمداخلة الشاعر عبد الرحمن الخويتم الذي قال أن المحاورة هي العنصر الوحيد وهي أساس الثقافة والقناة التي لا تقدم المحاورة لا أحد يتابعها مؤكداً أن المحاورة اهم فن. ثم ألقى قصيدة حول حائل. من جهته قال مقرر لجنة التراث والفنون الشعبية في في فرع الجمعية للثقافة والفنون بحائل الأستاذ عبد الله الزومان أن الآراء التي طرحت خلال الملتقى سنسعى لتفعيلها وتبني ما يتوافق مع أهداف اللجنة مؤكدا أن دور اللجنة الحفاظ على الموروث الحائلي وتشجيع ودعم المواهب وتقديم الدعم للمبدعين وتقديمهم ضمن فعاليات اللجنة. وتابع الزومان سعدنا كثيرا بالحضور والتفاعل والمشاركات بما فيها تلك الموجهة للجمعية ونتطلع أن تكون كما يأمل شعراء حائل والأيام القادمة حبلى بما هو جميل إن شاء الله. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل