طالب رئيس نادي الطائي خالد الباتع بتواصل بين القطاع الرياضي والشعر، معلنا أن ناديه جهز خيمة وديواناً في مقره، داعياً فرع جمعية الثقافة والفنون إلى تنظيم أول نشاط في الخيمة الثقافية. جاء ذلك خلال أمسية حوارية ضمن أول ملتقيات شعراء حائل نظمتها لجنة التراث والفنون الشعبية بفرع الجمعية بحائل أول من أمس، تضمنت مداخلات وألوانا شعبية شملت عزفا على الربابة وشيلات وإلقاء قصائد. وفي الأمسية التي عقدت بمقر فرع الجمعية الجديد بمركز الأمير فيصل بن فهد الثقافي وأدارها راضي الشعيلي، اقترح الشاعر رضا السويدي تنظيم مسابقات شعرية تعطي شعراء حائل فرصة الظهور وتحفزهم على الإنتاج، فيما طالب الشاعر عمر بن عبد المحسن بقناة فضائية متخصصة للشعر في حائل. ووصف الشاعر براك الفريسي شعراء حائل بأنهم ليس لهم مثيل في الجزيرة العربية، معارضاً فكرة إنشاء قناة، وقال هذه فكرة مثالية وتحتاج إلى إمكانات، وما نحتاجه هو وجود مقر لشعراء حائل على أن يضم المقر تجهيزات وأستديو للتسجيل الصوتي والمرئي وتتوفر فيه التقنية الحديثة. ورأى الشاعر غنام الهمزاني أن شعراء حائل مهضوم حقهم إعلامياً، وقال: أنا نشرت أول قصيدة عام 1401 ثم "قبرت" إعلامياً ولم تنشر لي أي قصيدة، وكل منزل في حائل لا يخلو من شاعر. من جهته، قال مقرر لجنة التراث والفنون الشعبية بفرع الجمعية للثقافة والفنون بحائل عبد الله الزومان: الآراء التي طرحت خلال الأمسية سنسعى لتفعيلها وتبني ما يتوافق مع أهداف اللجنة، مؤكدا أن دور اللجنة الحفاظ على الموروث الحائلي وتشجيع ودعم المواهب وتقديم الدعم للمبدعين وتقديمهم ضمن فعاليات اللجنة.