نظمت لجنة التراث والفنون الشعبية بفرع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بحائل أول ملتقيات شعراء حائل خلال أمسية حوارية عرض في بدايتها المنشد خالد الفلاح مقدمة حول الأمسية ثم ألقى الشاعر محمد محيميد الرشيدي قصيدة وطنية بعدها بدأت الأمسية الحوارية التي أدارها الاستاذ راضي الشعيلي فيما قدم الشاعر رضا السويدي إقامة مسابقات شعرية في حائل تعطي شعراء حائل فرصة الظهور والحضور الشعري وتحفزهم على الانتاج المتميز. وأعلن رئيس الجالية اليمنية في حائل دعمه لكل مناشط وفعاليات شعرية في منطقة حائل. أما الشاعر عمر بن عبدالمحسن فقال: ما يشكل على الشعر في حائل هي افتقاد طرحه للاحترافية وطالب بوجود قناة فضائية متخصصة للشعر في حائل. أما الشاعر براك الفريسي عارض فكرة المطالبة بإنشاء قناة وقال هذه فكرة مثالية وتحتاج إلى إمكانات وما نحتاجه هو وجود مقر لشعراء حائل على أن يضم المقر تجهيزات واستديو للتسجيل الصوتي والمرئي وتتوفر فيه التقنية الحديثة ويستفيد من الشبكات الاجتماعية لنشر ما يتم عمله من عروض إنتاج الشعراء وختم أن حائل تعاني من غياب شعرائها في محافلها. أما الشاعر عبدالعزيز الجريفاني فطالب بوجود ناد للفنون والآداب ليقدم ذياب السليطي أما الشاعر فوزي بن مربح الرشيدي طالب بضرورة أن يكون لشعراء حائل مقر يجمعهم، اما الشاعر فهيد البقعاوي أن الشاعر لابد أن يبحث عن نفسه ولا يتوقف على قناة أو مطبوعة معينة أو تعاون فني وعليه البحث عن نفسه قبل أن يبحث الآخرون عنه وتابع أنا ألوم الشعراء أنفسهم قبل وسائل الإعلام وألمح إلى أن شعراء من حائل يكتبون في المنتديات الإلكترونية بأسماء مستعارة مما يفقدهم الحضور. من جهته قال مقرر لجنة التراث والفنون الشعبية في فرع الجمعية للثقافة والفنون بحائل الأستاذ عبدالله الزومان أن الآراء التي طرحت خلال الملتقى سنسعى لتفعيلها وتبني ما يتوافق مع أهداف اللجنة مؤكدا أن دور اللجنة الحفاظ على الموروث الحائلي وتشجيع ودعم المواهب وتقديم الدعم للمبدعين وتقديمهم ضمن فعاليات اللجنة.