السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أثرت بي هذه الكلمه فيها أثم وعقوق وأستحقار للنساء أثم كبير بحق أمهات المؤمنين رضي الله عنهن عقوق بحق الام والاخت والزوجه والبنت .. سأكتب لكم ماحدث كنت في العمل وكان هناك الكثير من الزملاء وكان أحدهم من نجد يتحدث وياليته سكت ولا نطق بهذه الكلمة التي جعلت البعض يصرخ في وجهه. كان أثناء حديثه وهو يروي قصه ذكرالنساء وقال بعد هذه الكلمه(أنتم كرامه) مجموعه جزاهم الله خير ثارو بوجهه معي كان يبحث عن مخرج ولسان حاله يقول ليتني لم أذكر هذه الكلمه. أسئله تهاوت عليه مثل القنابل لا يعلم ماذا يفعل!! * أمهات المؤمنين رجال أم نساء يا فالح ؟ *أنت يامن تكرمنامن النساء من أين خرجت؟ *يلحق عليه أخرأمك أختك بنتك زوجتك .السن نساء؟ *ومنهم من قال الاسلام عز النساء و أعطاهن حقوقهن أنت تزابد علينا. كلام كثير حتى أن بعضه لا أريد أن اكتبه !!! نطق الفالح قال هذا هوالمخرج وكانت المصيبه الاخرئ ثم قال (الرسول يقول نقصات دين وعقل) اللهم صلى وسلم عليه بأبي هو وأمي. طبعاً فهم نص الحديث في غير ما أريدله وهذا هو حال البعض الان طبعاً أوردنا له الحديث ولكن أريد أن أورد شرح هذا الحديث معه حتى يعرف الجميع ماهو النقص المراد به... حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح حدثنا ابن وهب عن بكر بن مضر عن ابن الهاد عن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر أن رسول الله قال ما رأيت من ناقصات عقل ولا دين أغلب لذي لب منكن قالت وما نقصان العقل والدين قال أما نقصان العقل فشهادة امرأتين شهادة رجل وأما نقصان الدين فإن إحداكن تفطر رمضان وتقيم أياما لا تصلي قال النووي : وصفه صلى الله عليه وسلم النساء نقصان الدين لتركهن الصلاة والصوم في زمن الحيض قد يستشكل معناه وليس بمشكل بل هو ظاهر , فإن الدين والإيمان والإسلام مشتركة في معنى واحد , وقد قدمناأن الطاعات تسمى إيمانا ودينا , وإذا ثبت هذا علمنا أن من كثرت عبادته زاد إيمانه ودينه , ومن نقصت عبادته نقص دينه , ثم نقص الدين قد يكون على وجه يأثم به كمن ترك الصلاة أو غيرها من العبادات الواجبة عليه بلا عذر , وقد يكون على وجه لا إثم فيه كمن ترك الجمعة أو غيرها مما لا يجب عليه العذر , وقد يكون على وجه هو مكلف به كترك الحائض الصلاة والصوم . انتهى كلام النووي . وبهذا الكلام ظهر أيضا وجه مناسبة الحديث بالباب . قال المنذري : وأخرجه مسلم وابن ماجه وأخرجه البخاري ومسلم من حديث عياض بن عبد الله بن سعد بن أبي شرح عن أبي سعيد الخدري. ( لذي لب ) : بضم اللام وتشديد الموحدة بمعنى العقل ( قالت ) : أي امرأة من النساء التي خاطبهن النبي صلى الله عليه وسلم ( فشهادة امرأتين بشهادة رجل ) : أي تعدل بشهادة رجل ( وتقيم أياما ) : أي أيام الحيض والنفاس ( لا تصلي ) : أي في تلك الأيام. وأخيراً أعترف وقال أني أسمع كبار القبيلة والرجال يقولون كذا وقلت مثلهم. وهذه مصيبه ثانيه أن هناك من فيه حتى اليوم أنتقاص للنساء لا يأكل معهن او يجلس معهن اويستشيرهن كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم . أمور من الجاهليه ماأنزل الله بها من سلطان أستغفر وأسترجع وتاب الى الله الرجل. ماجعلني أورد هذه القصه أنه لا زال هناك أمور جاهليه حتى وأن لم ينطق بها الشخص تكون في داخله وهذا ماحدث امام الملايين في احد المسابقات الشعرية. وفهم النصوص الشرعية ليس كما هو في الظاهر ويجب على العاقل التفقه في الدين والسؤال عن الامور التي يجهلها وأريد توضيح للجميع المقصود من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم(ناقصات عقل ودين) الاغلب يعرف العله ولكن هناك من يجهل. أخوكم/فايزالطرقي