اختتمت الرعاية الأولية وقسم السكري بمستشفى الملك عبد العزيز للحرس الوطني في محافظة الأحساء يوم أمس فعاليات يوم السكري ، الذي يأتي تزامناً مع اليوم العالمي للسكري والتي استمرت لمدة يومين . وأوضح المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني بالقطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج أن الفعاليات تهدف لنشر الوعي الصحي بالسكري من خلال إلقاء المحاضرات ، وورش العمل ، والمعرض الذي أقيم بكيفية العناية بمرضى السكري ، والوسائل العلاجية . من جانبه بين استشاري الغدد الصماء والسكري الدكتور علي القرني أن هذه الفعاليات تأتي بعد الارتفاع الكبير في نسبة المصابين بالسكري مقارنة بإحصاءات ودراسات سابقة، مشيراً أن نسبة المصابين تصل إلى 24 % للبالغين . ونقل القرني نتائج دراسة حديثة أكدت أن بعد سن الأربعين سيكون هناك احتمال إصابة واحد من بين اثنين من النوع الثاني للسكري ، معللاً أن أسباب الإصابة كثيرة منها " السمنة ، والاسترخاء ، والعادات الغذائية غير الصحية . ونوه أن هناك زيادة عالمية ملحوظة خصوصاً في منطقة الخليج العربي ، حيث أنها من أكثر المناطق إصابة ، ومن المتوقع أن تتضاعف النسبة خلال 20 سنة المقبلة إذا لم تتخذ إجراءات وقائية مناسبة ، مضيفاً أن مرضى السكري يتوفون قبل الطبيعيين بمعدلات كبيرة وعندهم أربعة أضعاف خطورة الإصابة بجلطات القلب من غيرهم ، وكذلك الجلطات الدماغية ، ومعرضين للإصابة بها بمعدل ضعفين ، حيث أنه يعد الرقم واحد لمسببات فقدان البصر ، مشيراً إلى ضرورة تخصص ميزانية للقضاء على هذا المرض ، حيث أن السمنة والسكري متلازمين ، ولذلك الوقاية من السمنة تقي من الإصابة بالسكري .