تُطلق الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي أنشطتها العلمية عبر الإعلان عن السنة الأكاديمية 2011-2012م، يوم الخميس المقبل في حفل تعقده تحت برعاية صاحبة السمو الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن آل سعود الرئيس الفخري للجمعية، وذلك في مستشفى الريان . وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي البروفيسور سامي بن صالح العبدالوهاب إن الحفل المقام سيسلط الضوء على الأنشطة التي تعتزم الجمعية تنفيذها في الفترة المقبلة، مؤكداً أن مجلس الإدارة يسعى لتلبية المتطلبات المهنية للمتخصصين في العلاج الطبيعي من خلال الأنشطة العلمية التي تقام في جميع مناطق المملكة عبر فروع الجمعية، وتنفيذ الأدوار الخاصة لتوعية وتثقيف المجتمع في مجال العلاج الطبيعي لتحقيق الدور الوقائي للجمعية. وأوضح أن الجمعية تهدف إلى تنمية الفكر العلمي في مجال العلاج الطبيعي والعمل على تطويره وتنشيطه، وتحقيق التواصل العلمي لأعضاء الجمعية، وتقديم المشورة العلمية في مجال التخصص. من جانبها أوضحت عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة التعليم المستمر الأخصائية رفيف بنت عبدالرحمن الجريفاني أن حفل الافتتاح يتضمن محاضرة مهنية للدكتور علي الشامي تتحدث عن آخر التطورات المهنية والبرامج المتوقع استحداثها والعقبات التي تواجه مهنة العلاج الطبيعي واختصاصيها في المملكة. وأضافت أنه سوف يتخلل الحفل فقرة تعرض فيها كل لجنة أهم أهدافها وتطلعاتها للدورة القادمة، والمشاريع التي يتم العمل عليها لإتاحة الفرصة لجميع أخصائيي العلاج الطبيعي في المملكة للتعرف على نشاطات ومشاريع الجمعية القادمة والانخراط فيها، مشيرةً إلى أن ذلك يدعم فكرة زيادة التواصل والترابط بين أعضاء الجمعية ولجانها. وذكرت الأخصائية الجريفاني أنه سيتم عرض أركان خاصة بفروع الجمعية في كل من المنطقة الغربية والشرقية وذلك لعرض أنشطتهم وزيادة التقارب بين فروع الجمعية.
