لم أفهم «استراتيجية» وزارة العمل في الإعلان عن أنظمتها أو برامجها الجديدة. فهل دخلت إلى نشاط التقسيط؟ الأخير يفيد في استمرار الظهور الإعلامي لكن له انعكاسات سلبية، لأننا نتحدث عن أنظمة تعني الكثير للأفراد والمجتمع والاقتصاد. يجب أن تعلن كاملة مكتملة الكمال. الحذر من الاحتمال الثاني، وهو أن الوزارة لم تنتَهِ حتى الآن من رؤيتها أو أنها غير واضحة المعالم لها حتى الآن. الدليل تزايد توضيحات الوزارة بعد تصريحات للوزير «عن فهم خاطئ أو التباس»، هذا الإرباك أو الارتباك لمصلحة من وعن ماذا ينبئ؟ أرفع صوتي بهمسات آخرين عن استعانة وزارة العمل بعدد لم يتفق عليه حسب المصادر من فرق عمل أو مستشارين غير سعوديين – لا أعلم مقدار إسهامهم في برنامج «النطاقات» – لكن – مع احترامي الشخصي – السؤال يبرز عن تجربة وخبرة هؤلاء، وحسب المعلومات التي وردتني فهم من بلدان اشتهرت بهجرة العمالة لا بتوطينها! هنا لا نريد سوى توضيح من الوزارة لقطع الطريق على من يقول.. لا تَنْهَ عن فعل وتأتي مثله. توقَّفت عند تصريح لشركة «إعمار المدينة الاقتصادية» بعد حصولها على قرض «تجاري» من وزارة المالية السعودية بخمسة بلايين ريال، مع سماح لثلاث سنوات. قالت الشركة إن القرض سيستخدم لدفع عجلة التطوير. أهم شيء للعجلة هو الدفع وإلا لن تتحرك، والأصل أن العجلة لا قيمة لها حين تقف، وحينما يحدث التوقف لا بد من معرفة الأسباب، خصوصاً في مواقع التشييد والبناء التي تكثر فيها المسامير. «الإخوان» في وزارة المالية لم يتلطفوا بالشرح والتوضيح للرأي العام عن الأسباب والمكتسبات المتوقّعة من هذا القرض، ورأيهم في إنجازات الشركة، هذا التوضيح لمعرفة رؤية المالية سيكون خير حافز للمستثمرين ومطمئناً لمسيرة الاقتصاد الوطني المعطاء. شركة المياه في الرياض بحاجة إلى الاهتمام بظاهرة جديدة، حيث تفرغ صهاريج تحمل مخلفات صناعية سائلة حمولتها في أطراف الأحياء بعد هطول الظلام.. «وقبل ما تكبر». حينما كنا صغاراً كان «الصبي» الذي يملك كرة قدم هو من يتحكم باللعب، فيختار من يشاء في فريقه و«يدف الزلايب» على الآخرين، أيضاً هو من يقرر متى يبدأ اللعب وينتهي وصحة «الفاول والهدف»، وإذا اعترض أحد قال «كورتي»تذكرت هذا وأنا أقرأ تعليق «أم عبدالله» على مقال الأمس في موقعي الشخصي على الإنترنت.خصت النساء بتهمة «الغيرة والمغاير..» والواقع أن هذا هو ديدن جهات حكومية، لذا فمن الظلم خص النساء بالتهمة دون رجال يديرون ويتغايرون كل يوم في وسائل الإعلام. أدعو إلى حملة تحت عنوان «ارحموا عزيز قوم اقترض»، لعل البنوك تفكر في الاستقرار الاجتماعي فتجدول ديون الأفراد أو تخفف الضغوط الشخصية عليهم، والأولوية لمن سددوا جزءاً من القرض.بعد أخذ ورد مع الزملاء الأعزاء في «الحياة»، أستأذن قراء «أحياناً» في إجازة أتوقف فيها عن الكتابة موقتاً. أعتذر للإخوة والأخوات الذين أرسلوا قضايا للطرح أعود إليها بعون الله تعالى وتوفيقه لاحقاً بعد انقضاء إجازتي السنوية، ودمتم بخير..