- مسؤول في دائرة صحية ينثر الكثير من التطلعات والآمال عبر وسائل الإعلام و ينتظره الجميع وعندما تحين لحظة الصفر يطربنا بقوله .. هذا المشروع بحاجة الي خطة وطنية في الوقت الذي ينتظر منه أن يُقدم خطته وأفكاره النيرة مكتوبة ومصحوبة بآلية تنفيذ. - نفس المسؤول (اعلاه) ينسخ ذاته بشكل يتفوق على فيروس المفاعل النووي الإيراني وينشر فكره بين روساء الأقسام ويبدأون (زفة) المطالبة بالخطط الوطنية في كل مشكلة تواجههم و في كل بروتوكول علاج بحاجة وبدون حاجة. - نفس (الشلة أعلاه) يحملون مناشير (جمع منشار) لتكسير مجاديف المبدعين في أقسامهم بداعي عدم الواقعية و منهج (أنت جاي تصلح البلد .. خلك بحالك) و الهدف عدم إثارة جو عمل صحي تنافسي يستفيد منه الوطن والمواطن (تنبيه للشلة : الوطن هنا لا يعني خطة وطنية). - مبدع تم اضطهاده والتضييق على ابداعه حتى لا يصل صوته (للمسؤول الأعلى في الدائرة) وحتى لاتحين ساعة التغيير بحجة (خوينا ونعرفه) ، هذا المبدع لا يمل التميز ويقدم نفسه بشكل رائع رغم الصعوبات. - يأتي شخص للمبدع بصفة ناصح على طريقة (لولا انك تعز علي) و (يابو فلان عندك عيال) محاولا إيهامه بأنه لإبداعه عواقب سيئة ويغضب أخرين وقد يتسبب له بأمور هو في غنى عنها. - المبدع (مشكلجي وراسه يابس) يواصل إبداعه فجأة يتكاثر الناصح ويصبح شلة تشبه في ظاهرها الشلة أعلاه وتقل عنها في المنصب غالباً ، ويكثر الهرج والمرج حول المبدع و تمرده وعناده ويتم محاصرته بالخطط البيروقراطية المدروسة. - تبدأ سلسلة تفاعلات بين المبدع والمسؤول والشلة (أعلاهم) قد تستمر سنوات الي أن يقضي طرف على الأخر. هذا السيناريو يتكرر كثيرا في دوائرنا الصحية وهذا المبدع قد يكون طبيب أو إداري أو ممرض أو مهندس طبي وما أستطيع تأكيده أن هذا المبدع مع الوقت ينكفئ على نفسه خصوصاً من لا يكون التحدي متأصلاً في شخصيته ولا يملك كاريزما مضادة للفساد. وما أستطيع تأكيده أيضاً وبنسبة 100% أن المسؤول والشلة أعلاه ثابتون في كثير من المواقع ويعيثون فساداً بحقوق المواطنين في الخدمات الصحية سواء حقوق مهنية كالمنسوبين أو حقوق خدماتية كالمرضى والمراجعين. علامة إستفهام : تهمة الرشوة التي تم إثباتها قضائيا على موظفين اثنين من هيئة التخصصات الصحية يجب أن لا يمر مرور الكرام على الجهات الرقابية لفتح ملفات كثيرة نسي أن يغلقها الأمين السابق؟؟ رسالة لقراء عناية الأعزاء : أشكر كل من بادرني بالتهنئة بخصوص مرور عام ناجح لعناية وتدشين الشكل الجديد للموقع وأود أن يعلم قراءنا الأعزاء أن عملنا هذا خالصاً لوجه الله لانبتغي من وراءه الا إيجاد حراك فكري طبي ونقد هادف لما يدور في وسطنا الصحي والباب مفتوح دائما للرأي وللرأي الأخر. * رئيس تحرير صحيفة عناية الصحية. هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته