استعمالاته : يمتاز بمفعول ممتاز لعلاج حالات الضعف أو عسر الهضم و الأعراض التى قد تصاحب ذلك مثل حرقان فم المعدة و الغثيان و الإنتفاخ و القىء و ويستعمل القرنفل لتقوية الدماغ وإجلاء البلغم، ويستعمل زيت القرنفل في طرد الغازات من المعدة . تحضيره : و يؤخذ القرنفل في صورة شاى يحضر كالأتى : يضاف ملء ملعقة صغيرة من حبات القرنفل المجروش إلى فنجان ماء مغلى و يترك لينقع بالماء حوالى 10 دقائق ويشرب مثل الشاي . ويمكن ان يضاف القرنفل الى الشاي والقهوة . فوائده : والقرنفل معروف عند أطباء العرب فهو يشجع القلب بعطريته وذكاء رائحته ويقوي المعدة والكبد وسائر الأعضاء الباطنة ويقوي المعدة العارضة فيها ويعين على الهضم ويطرد الرياح المتولدة عن فضول الغذاء في المعدة وفي سائر البطن ويقوي اللثة ويطيب النكهة. ويقوي المعدة و القلب و الكبد ، يساعد على الهضم ، يقوي اللثة و الدماغ ، يطيب النكهة ، يذهب غشاوة البصر ، يقطع سلس البول ، يزيل الخفقان إذا استعمل مع العسل و الخل ، يوضع على الأسنان المتسوسة قطعه مبتلة به لأتلاف الحساسية العصبية ، و يعتبر مطهر و مخدر للآلام و القروح ، و يدر الطمث و ضد هبوط المعدة و ضعفها و ضعف البصر و السمع و هبوط القوي ، يستعمل كمهدئ و ملطف إذا حلي بالعسل . مسمار (قرنفل) فيه فائدة عظيمة حيث انه يخفض الضغط ويدر البول ويزيل التهابات الكلى والمثانة ولا يحتوي على الكافيين الذي تحتويه القهوة والتي لها اثرها المنبه. وجاء في كتاب التجريبين أنه يسخن المعدة والكبد وينفع من زلق الأمعاء عن رطوبات باردة تنصب إليها وينفع من الاستسقاء منفعة بالغة بتسخينه الكبد الباردة وتقويتها ويقوي الدماغ ويسخنه إذا برد وينفع من توالي النزلات وبالجملة هو من أدوية الأعضاء الرئيسية كلها. وقال حكيم بن حنين أنه يدخل في الأكحال التي تحد البصر وتذهب الغشاوة والسبل. وقال إسحق بن عمران أنه يقطع سلس البول وتقطيره إذا كان عن برودة ويسخن أرحام النساء وإذا أرادت المرأة الحبل استعملت منه عند الطهر من الحيض وزن درهم. وقالوا أيضاً أنه ينفع أصحاب السوداء ويطيب النفس ويفرحها ويزيل الوحشة والوسواس وينفع من الفالج واللقوة ويمنع الفواق من القيء والغيثان. وإذا جعل مع الورد وقطر كان ماؤه غاية في التطييب والتفريح وإصلاح قرى البدن. وقد توصلت ثلاث باحثات عراقيات الى استخلاص وإنتاج مادة (اليوجنول) المستخدمة في طب الأسنان من نبات القرنفل. وتمكنت الباحثات إيمان حسين عباس وثامرة قاسم محمد وسندس كريم زائر من إنتاج المادة ذات الفعل المخدر والمعقم. واستخدمت الباحثات الزيت الطيار المقطر بطريقة البخار لبراعم زهور نبات القرنفل من الفصيلة الآسية في استخلاص وإنتاج مادة اليوجنول المستخدمة بشكل واسع في طب الأسنان بطريقة تشمل عملية استرجاع وتنقية للحصول على درجة نقاوة 79 الى 99 في المائة ونسبة استخلاص بلغت 81.1 الى 88.2 في المائة من أصل اليوجنول الموجود في الزيت، وأظهرت نتائج التحاليل والدراسة السمية التي أجريت على الابتكار الجديد (المطابقة التامة) باعتبار اليوجنول المخدر مادة دوائية صالحة للاستعمال. ويذكر ان مادة اليوجنول غنية بفعلها المخدر والمعقم وخاصة في طب الأسنان فهي تستخدم تحت الاسم نفسه كمادة معقمة ومسكنة لآلام الأسنان وكمادة حارقة للعصب المفتوح في حشوات الجذر وكمادة مضافة في الحشوات المؤقتة وفي صناعة قوالب الأسنان وفي مستحضرات الغسول الخاصة بالفم وهو الأمر الذي يؤكد أهمية الاكتشاف الجديد في استخلاص هذه المادة.