برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية - حفظه الله -، تنظم الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية مؤتمر جدة العلمي الأول لوزارة الداخلية، والذي سيعقد بفندق هيلتون جدة خلال الفترة من (22-23 ربيع الثاني 1436ه). وقال المشرف على مركز صحي قوى الأمن بمحافظة جدة والرئيس التنفيذي للمؤتمر، العقيد طبيب مشاري بن فرج العتيبي، إن المؤتمر سيحظى بحضور ومشاركة علمية من داخل وخارج المملكة لمناقشة المستجدات في "طرق مكافحة ومعالجة داء السكري". وعبر عن عظيم شكره وامتنانه لهذه الرعاية الكريمة من الأمير محمد بن نايف، على حرصه ودعمه الدائمين لكل ما يساهم في نشر الثقافة الصحية لدى منسوبي وزارة الداخلية خاصة، ولدى المواطن والمقيم في هذا البلد، مبيناً أن سموه كان ولا يزال داعماً وموجهاً لكل ما من شأنه الوصول لخدمة طبية متقدمة على كل الأصعدة. وأكد العقيد العتيبي أن المؤتمر يتطرق إلى أحد أهم المواضيع التي تهم قطاع الصحة في بلادنا بصفة عامة. وأضاف أن المؤتمر سيحاضر به العديد من المتخصصين من ذوي الخبرة في داء السكري، مشيراً إلى أن اللجان المنظمة للمؤتمر لا تزال تعمل جنباً إلى جنب لنجاح التنظيم، وبالتالي تحقيق الهدف المرجو الذي يتمثل في تبادل الخبرات العلمية والصحية في علاج داء السكر، من خلال المحاضرات وورش العمل، والاطلاع على التقنيات الوقائية والعلاجية الحديثة في هذا المجال من خلال المعرض المصاحب الذي يحظى بمشاركة شركات ومؤسسات رائدة في هذا المجال. بدوره، تحدث العميد طبيب خالد بن عبدالله الغامدي استشاري امراض الباطنية والغدد الصماء والسكر بالإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية ورئيس المؤتمر قائلاً: "إن نسبة الإصابة بداء السكر بين سكان المملكة ارتفعت من 10% عام 1985م إلى 24% من تعداد السكان حسب احصائية عام 2000م. وتوقعت مصادر طبية أن ترتفع نسبة المصابين بداء السكري في عام 2025م إلى 35% من عدد السكان. وتكمن خطورة داء السكر من المضاعفات التي تحدث نتيجة ارتفاع نسبة الإصابة بالمرض. وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن تكاليف علاج داء السكري أصبحت عبئاً مادياً ثقيلاً على موازنات وزارات الصحة. ويعتبر هذا المؤتمر هو أول مؤتمر علمي لوزارة الداخلية في مدينة جدة، علماً بأنه قد تمت الموافقة على انعقاده بشكل سنوي برعاية كريمة من الأمير محمد بن نايف.