ينطلق صباح اليوم، مؤتمر «الربو العلمي»، بمشاركة 600 مختص، وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للربو. وقال مساعد المدير العام للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية للتموين الطبي مريح العسيري: «إن «صحة الشرقية» تشارك في الاحتفال باليوم العالمي من خلال إقامة مؤتمر علمي، بعد أن أقرت اللجنة العلمية برنامجاً علمياً لهذا النشاط، يتم تنفيذه على محورين أساسيين، بهدف الوصول إلى الأهداف المنشودة من خلال عقد مؤتمر علمي متخصص للأطباء المعنيين في علاج مرض الربو. ويشمل محاضرات علمية وورش عمل مختصة بالمرض، يتناول جوانب عدة، إضافة إلى إقامة نشاط ميداني، ومعارض تثقيف عامة للناس حول المرض»، مشيراً إلى أن هذه المعارض «تغطي مدن الدمام، والخبر، والقطيف، والجبيل، إذ سيتم توزيع نشرات علمية وطبية، ومنصات للتعريف بالمرض، وعرض للأدوية، وكيفية استخدامها». وأبان العسيري، أن الأنشطة المصاحبة للمؤتمر تتضمن «إقامة ورش عمل طبية، إضافة إلى أربعة عروض متكررة في مراكز تجارية، لاستخدام جهاز تدفق الهواء، ويتخللها حوارات مفتوحة للاستفسار حول مرض الربو والأغذية و»الكورتيزون» والأدوية الوقائية»، مشيراً إلى مشاركة 600 مختص من مختلف القطاعات الصحية والمهتمين، لافتاً إلى أن هناك متابعة من مسؤولي «صحة الشرقية»، لإنجاحها، بغرض تثقيف المجتمع. وأكد أن الاهتمام بهذا المرض يأتي لكونه «يصيب شريحة كبيرة من المجتمع، بمختلف فئاته العمرية»، موضحاً أن «الإصابة بهذا المرض تؤدي إلى نتائج سلبية على المجتمع، بطرق مباشرة وغير مباشرة. ويؤثر كثيراً في حياة المصابين به، إضافة إلى إيجاد القلق النفسي للمرضى وأسرهم في التعامل مع مثل هذه الحالات المرضية». إلى ذلك، اختتمت أول أمس، فعاليات ورشة العمل بعنوان «الحركة العصبية وجوانب التأهيل»، التي استضافها مستشفى الولادة والأطفال في الدمام، مطلع الأسبوع الجاري، وتم خلالها بحث الأساسيات الديناميكية العصبية، والتي تقيم المرضى سريرياً للآلام الناجمة عن الإصابات العصبية، وأثرها حركياً على المريض، وكيفية علاجها، والأدلة العلمية للطرق العلاجية، التي تنظمها إدارة التأهيل والعلاج الطبي في وزارة الصحة. وأوضح المدير العام ل «صحة الشرقية» الدكتور طارق السالم، أن الورشة تأتي ضمن «نطاق الفعاليات التدريبية والتطويرية لمنسوبي أقسام التأهيل في مناطق المملكة، بهدف إعطاء جانب التدريب والتأهيل جل اهتمامها». وأبان أن جميع الورش السابقة والمقبلة، «ستسهم في تطوير العمل والتأهيل، من خلال التطرق إلى كل جديد من معلومات وتقنيات حديثة، يستفيد منها المشاركون والمختصون في هذا المجال حتى يعود ذلك بالفائدة المرجوة على المرضى والمراجعين في واقع العمل، وتكون بذلك أدت الغرض التي عقدت من أجله، إضافة إلى الاستفادة من الخبرات العالمية المتاحة».