قال رئيس الجمعية السعودية للسرطان بالمنطقة الشرقية عبد العزيز التركي أن الإحصائيات الصادرة من السجل الوطني للأورام تشير أن سرطان الثدي هو أعلى نسبة حيث تبلغ 25.9% من بين جميع الأمراض السرطانية التي تصيب البالغين كما تشير الإحصائيات أن المنطقة الشرقية قد سجلت أعلى نسبة بهذا المرض وان كثيراً من المصابات تم اكتشافهن في مراحل متقدمة من المرض وبين أن الدراسات والبحوث أثبتت أن اكتشاف المرض مبكراً يزيد نسبة الشفاء بنسبة 97% وبين أن الجمعية السعودية والتي افتتحت أول فروعها بالقطيف تسعى لافتتاح فرع ثان لها بالاحساء . وأضاف في كلمته التي ألقاها في مؤتمر سرطان الثدي والذي رعاه صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود وافتتحه وكيل المحافظة خالد بن عبدالرحمن البراك أمس الأول في فندق الإنتركونتنتال أن أهمية إقامة هذا المؤتمر تأتي لشراسة هذا المرض . ودعا الدكتور أحمد السليمان رئيس اللجنة العلمية إلى تكثيف الجهود لزيادة الوعي بأهمية الكشف المبكر حيث يساعد بإذن الله على تقديم العلاج في الوقت المناسب وبالتالي زيادة فرص الشفاء التام . وفي كلمة لمدير الشئون الصحية حسين الرويلي قال إن صحة الأحساء تولي الجانب التوعوي أهمية بالغة لما له من الأثر المباشر في رفع المستوى الوعي لدى المواطن وتوظيف ذلك في المناسبات الصحية العالمية ومساهمة منها في المشاركة باليوم العالمي للسرطان والذي يصادف 4 فبراير من كل عام تبنت إقامة مؤتمر سرطان الثدي في هذا العام ليستفيد به المجتمع في محافظة الأحساء بشكل خاص والشرقية بشكل عام. وبين أن الإحصائيات المنشورة في المملكة تبين أن سرطان الثدي يحتل المرتبة الأولى وتدل الإحصائيات الصادرة من المستشفيات بالأحساء أن سرطان الثدي في طليعتها ومديرية الشؤون الصحية الأحساء قامت بالتعاون مع الجمعية لما لهم من دور بارز ونشاط ملحوظ في إقامة هذا المؤتمر والنشاطات المصاحبة له.