يجري معهد أبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى بالتعاون مع جمعية المرشدات السعوديات خلال موسم حج هذا العام 1434ه دراسة بحثية لمعرفة أسباب انحصار ضياع الأطفال من جنسيات محددة من الأفارقة وجنوب آسيا بصفة مستمرة ومتكررة وتحديد الآثار الفردية أو المجتمعية الناتجة عن هذه الظاهرة وصولاً لدور مقترح للجمعيات والمؤسسات الحكومية والأهلية للحد من هذه الظاهرة . وبين الباحث الرئيس للدراسة الدكتور عماد الدين بن عبدالحي شلبي أنه في بعض الأحيان وفي بعض التجمعات في المواسم المختلفة ومن أهمها موسم الحج ونتيجة الزحام واختلاف اللغات يحدث ضياع لبعض الأطفال من جنسيات معينة لذا تطلب الأمر دراسة تلك الظاهرة لتحديد أسبابها والتعرف على المشكلات أو الأخطار التي قد يواجها هؤلاء الأطفال ، مشيرًا إلى أنه تبين من خلال الدراسة زيادة عدد الأطفال التائهين سنوياً من جنسيات محددة من الأفارقة وجنوب آسيا أثناء الحج ووجود مشكلات اجتماعية واقتصادية تترتب على هذه الظاهرة إلى جانب وجود مراكز لتقديم الرعاية لهؤلاء الأطفال . وأفاد أن الدراسة تقوم على الإجابة على عدة تساؤلات منها ما أسباب ظاهرة الأطفال التائهين أثناء الحج ؟ وما أسباب أن أغلبية انحصار ضياع الأطفال في جنسيات محددة من الأفارقة وجنوب آسيا بصفة مستمرة ومتكررة ؟ وما دور الجمعيات الأهلية والمؤسسات الحكومية للحد من هذه الظاهرة ؟ وما الدور المقترح للجمعيات الخيرية والمؤسسات الحكومية في الحد من الظاهرة .