أكد وكيل وزارة الصحة للصحة العامة الدكتور زياد بن أحمد ميمش أن برنامج مكافحة الإيدز التدريبي الجاري تنفيذه خلال هذا العام ضمن الاستراتيجية الوطنية الحديثة في مكافحة انتشار الإيدز بالمملكة استهدف في مرحلته الأولى 500 معلم ومعلمة , وبدأ بمدينة الرياضوجدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة وأبها وجازان بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ممثلة في إدارة الصحة المدرسية بهدف إيصال المعلومات إلى المعلمين والمعلمات والمرشدين التربويين للمراحل المدرسية بمختلف درجاتها لنشر التوعية الصحية والمعلومات عن المشورة والفحص الطوعي لاحتواء انتشارعدوى فيروس نقص المناعة "الإيدز" . وعدّ في تصريح له بهذا الخصوص البرنامج الذي يتم تنفيذه , ضمن أنشطة برنامج الإيدز بوزارة الصحة ويهدف الى رفع مستوى الجرعات الصحية لممارسي التعليم والإرشاد التربوي في مدارس البنين والبنات في مختلف المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية بحيث تتوفر لديهم المعلومات المهمة حول عدوى الايدز وكيفية إيصال المعلومات المناسبة إلى الجيل الجديد والبعد عن طرق نقل العدوى بين أفراد المجتمع في الفترات الأولى من أعمار الشباب والشابات وقبل الوقوع في براثن الفيروس وحسب المعلومة المناسبة التي يمكن تداولها إسهاماً في تعديل السلوكيات الخاطئة والبعد عن التقاط عدوى الإيدز من خلال التوعية والتثقيف بطرق الحماية . وتمنى أن تسهم القطاعات الأخرى وتحذو خذو وزارة التربية والتعليم التي اتخذت موقفا فعالا في مكافحة الإيدز ونشر الوعي الصحي والمعلومات الصحيحة عن طرق انتقال عدوى الإيدز وأساليب الحماية منه , مشيداً بالتعاون المثمر والبناء من قبل القائمين على الإدارات المعنية وتفاعلهم مع مثل هذه البرامج التي يستفيد منها شرائح المجتمع , متوقعا بإذن مزيدا من التعاون من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة لصالح المجتمع . وأفاد وكيل وزارة الصحة للصحة العامة أن برنامج مكافحة الإيدز التدريبي يغطي جوانب توعية وتثقيف المعلمين والمعلمات بطرق انتقال والوقاية لعدوى فيروس نقص المناعة "الإيدز" , والتعريف عن توفر خدمات المشورة والفحص الطوعي للإيدز بين المعلمين والطلاب والتحفيز للاستفادة من خدمات مكافحة الإيدز بين أفراد المجتمع من خلال المدارس وتقليل مخاطر السلوكيات الخاطئة المرتبطة بانتقال العدوى من خلال ضمان السلوك الصحي السليم والتنشئة السوية للطلاب والطالبات وتفعيل دورهم في نقل المعلومات الصحيحة عن فيروس الإيدز .