ثمن معالي نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير الدكتور محمد خشيم ،الدعم السخي الذي يحظى به القطاع الصحي في المملكة من القيادة الحكيمة في سبيل تطوير مجمل خدماته وتوفير الرعاية الصحية الشاملة للمواطنين . وأكد في تصريح بمناسبة افتتاح مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بالرياض يوم الاحد المقبل أن الاعتمادات المالية الكبيرة للخدمات الصحية تجسد حرص القيادة واهتمامها المتواصل بتطوير الخدمات الصحية في مناطق المملكة كافة , عاداً المستشفى نقلة نوعية وكمية في الخدمات الصحية العلاجية والوقائية التي تقدمها الوزارة للمواطنين والمقيمين في المملكة وستضيف مزيداً من الأسرة والخدمات الصحية المختلفة. وبين الدكتور خشيم أن المستشفى الواقع شرق مدينة الرياض يتكون من 5 طوابق ، تضم جناح العمليات وبه 15 غرفة عمليات رقمية منها 10 غرف رئيسية و4 غرف لعمليات اليوم الواحد وغرفة عمليات واحدة للطوارئ ،كذلك جناح الأشعة ويحوي أجهزة الأشعة التشخيصية الحديثة مثل MRI , mammo , ctsc an وغيرها من الأجهزة . وأفاد أن المستشفى به أكبر قسم للإسعاف والطوارئ على مستوى المنطقة ويضم 63 سريراً، كذلك المختبرات وبنك الدم ووحدات العناية المركزة وقسم لمعالجة الحروق يضم 102 سرير ، مشيراً إلى أن المبنى يتضمن 85 عيادة خارجية، ووحدة للغسيل الكلوي بها 52 كرسي غسيل، فضلاً عن جناح متكامل لإعادة التأهيل والعلاج الطبيعي. وأكد معالي نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير أن الوزارة تشهد حالياً حراكاً تطويرياً بهدف الارتقاء بمستوى الخدمة الصحية وتجويدها بما يحقق تطلعات ولاة الأمر - حفظهم الله- ويلبي رغبات المواطنين والمرضى وكسب رضاهم، حيث أطلقت الوزارة خطتها الاستراتيجية الصحية للعشر سنوات (1430 - 1440ه )، والمشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة بغية توفير الرعاية الصحية وتوزيع المرافق الصحية بما يحقق العدالة والشمولية في توزيع الخدمات الصحية، وسهولة الوصول إليها والحصول عليها.