اختارت جامعة الملك سعود مشاركتها في المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية 28 " بعددٍ من الكراسي البحثية والعلمية، التي من شأنها تقديم بعض الخدمات الأولية لزوار جناحها، إضافة إلى التعريف بأنشطة تلك الكراسي والجامعة. وتميزت مشاركة كرسي الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز لأبحاث المؤشرات الحيوية لهشاشة العظام، بعمل الفحوصات الدقيقة عبر أجهزة حديثة تكشف حالة الشخص الخاضع لتحليلاتها، وما إذا كانت لديه هشاشة في العظام. كما تقدم استمارات خاصة بتحويل الشخص الذي اكتشفت الأجهزة وجود هشاشة عظام لديه لأقرب مركز يمكنه الوصول إليه، حيث لدى الكرسي 9 مراكز صحية تتابع فيها حالة المرضى بدقة حتى يتجاوزوا المشكلة. من جهته يشارك كرسي تقنيات التمور بالجامعة بعددٍ من المطبوعات التعريفية بنشاط الكرسي وأسبقيته في هذه التقنيات، من حيث التغليف واستخراج بعض المواد المفيدة للجسم منه ودعم بعض المشروبات بها، وصولاً إلى الطرق المثلى لتجميد التمر، كما يقدم الكرسي بعض النصائح الصحية ذات العلاقة بالتمور لزوار الجناح. وشملت مشاركة الجامعة ضمن جناحها بقسمين لكلية طب الأسنان والمستشفى الجامعي. يذكر أن لدى جامعة الملك سعود 124 كرسياً، تنوعت بين المجالات الطبية والصيدلانية والعلمية والزراعية والإنسانية والاقتصادية والهندسية، وتشرف عليها وكالة الجامعة للدراسات والبحوث العلمية، التي بدورها تضع التنظيمات لهذه الكراسي لضمان استمراريتها ونجاحها وتقديم المأمول منها.