افتتح معالي مدير جامعة طيبة الدكتورعدنان بن عبدالله المزروع في فندق المريديان اليوم اللقاء العلمي الأول لكلية الصيدلة بالجامعة بعنوان " التوجهات الحديثة في العلوم الصيدلية" الذي يعقد على مدى يومين. وبدئ اللقاء بتلاوة آيات من القرآن الكريم , عقب ذلك ألقى عميد كلية الصيدلة بجامعة طيبة رئيس اللجنة المنظمة الدكتور إسماعيل بن محمد نيازي كلمة عد فيها هذا اللقاء العلمي وغيره من اللقاءات التي تنظمها الجامعة رافداً من روافد العلم والمعرفة ومنارة للعلم بالمدينةالمنورة , مفيدًا أن اللقاء يستضيف عددًا من العلماء والباحثين سيتناولون آخر المستجدات في علوم الصيدلة المختلفة بما يعزز من معرفة وثقافة أعضاء هيئة التدريس وطلاب وطالبات كليات الصيدلة على مستوى المملكة. وبين أن كلية الصيدلة التي تم إنشاؤها عام 1427ه التي تسير وفق سياسة واضحة وأهداف مدروسة قد بدأت تقطف ثمارها من خلال تخريج أول دفعة لها في الفصل الدراسي الثاني من العام الماضى , معربًا عن اعتزازه بإنجاز ثلاث طالبات من الكلية المركز الأول بين طلاب وطالبات كليات الصيدلة بالجامعات السعودية في اللقاء العلمي الثاني الذي نظمه كرسي أبحاث الأمان الدوائي بجامعة الملك سعود في الرياض عن ابتكارهم لجهاز يهدف إلى الاستفادة من الأدوية المصروفة في حال انتهاء المريض منها والإرشاد إلى الطريقة الآمنة والمُثلى للتخلص منه , حيث سيتم عرض فكرة الابتكار على هيئة ملصق خلال هذا اللقاء العلمي , إلى جانب حصول طالبة أخرى على براءة اختراع من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لفكرة جهاز تسريع التئام الجروح الذي حاز على جائزة أفضل ملصق في مؤتمر ومعرض دبي الدولي للصيدلة والتكنولوجيا (دوفات 2013) . بعد ذلك ألقى معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع كلمة رحب فيها بالعلماء والباحثين ومديري المستشفيات والمراكز الصحية والمتخصصين في هذا المجال , موضحًا أن هذا اللقاء العلمي يأتي مواكبة مع مناسبة اختيار المدينة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2013م مما يسهم في فتح آفاق جديدة في مجال الصيدلة بالمملكة , مضيفًا أن اللقاء سيتضمن إضافة إلى ذلك الطب النبوي الذي سيسهم في إثراء هذا المجال من خلال الاستفادة من الأحاديث النبوية , الذي هو مجال خصب وكبير يحتاج لجهود للانتفاع منه في الممارسات الصيدلانية. كما ألقى رئيس مجلس إدارة جمعية الصيدلة السعودية الدكتور إبراهيم السراء كلمة أعلن فيها عزم الجمعية إنشاء فرع لها بجامعة طيبة وذلك بعد الموافقة من قِبل إدارة الجامعة ليكون الفرع الثالث للجمعية إضافة لفرعيها بجامعة الملك عبدالعزيز وفي محافظة الإحساء . وفي ختام حفل افتتاح اللقاء سلم معالي مدير جامعة طيبة الدروع والهدايا التذكارية للمشاركين في اللقاء والرعاة. عقب ذلك انطلقت فعاليات اللقاء العلمي بجلسة أولى قدم فيها البروفيسور إبراهيم السراء ورقة عمل عن الجمعية الصيدلية السعودية تناول فيها تعريفا عن الجمعية ودورها في تطوير مهنة الصيدلة والخدمات التي تقدمها للمجتمع , فيما قدم الدكتور عبداللطيف العقيفي ورقة عمل عن مهنة الصيدلة وتاريخها في الماضي وحاضر المهنة ومستقبلها , إلى جانب ورقة عمل آخرى عن أهمية الاتصال الفعال في مهنة الصيدلة وأثره على المرضى قدمها الدكتورأنس البهنسي عضو هيئة التدريس بجامعة طيبة. بعد ذلك بدأت الجلسة الثانية بورقة عمل تناولت مضادات السرطان من المفهوم إلى العيادة قدمها الدكتور قاسم عبدالله عضو هيئة التدريس بكلية الصيدلة بالطائف, وورقة عمل عن تصميم وتصنيع وتقييم أدوية حديثة لعلاج مرض الصرع قدمها الدكتور مهند زيد, وورقة عن مواد نانو مترية حديثة للحمض النووي قدمها الدكتور سامح عبدالرؤوف , وورقة عن استخدام الكمبيوتر في تصميم واكتشاف مركبات دوائية جديدة قدمها الدكتور هاني عماري , وورقة عمل عن فعالية بعض من المضادات الحيوية كمضادات للسرطان قدمها الدكتور محمد العبادلة. وتناولت الجلسة الثالثة والأخيرة من فعاليات اليوم الأول ورقة عمل للدكتور هشام زغلول , عن السكتة القلبية , فيما تناولت الدكتورة إيمان الفضلي في ورقتها أدوية حديثة لعلاج داء السكري , وتحدث الدكتور عبداللطيف العقيفي في ورقة عن دور الصيدلي في الأدوية التكميلية , وركز الدكتور مهران رحمان في ورقة على سوء استخدام السوائل المستنشقة , وطرحت الدكتورة سحر محمد ورقة عن أدوية حديثة لاستهداف مرض السرطان, وقدم الدكتور مهران رحمان ورقة عمل عن الطب النبوي.