للعام الثاني على التوالي احتلت "الهندسة الكهربائية والميكانيكية" المرتبة الأولى في قائمة اهتمامات الطلاب والطالبات المتأهلين إلى التصفيات النهائية من الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي (إبداع) الذي تنظمه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) ووزارة التربية والتعليم خلال الفترة خلال الفترة 5 - 8 جمادى الأولى 1434ه الموافق 17 - 20 مارس 2013 في مدينة الرياض. ويتنافس 518 طالب وطالبة في "الأولمبياد" عبر 17 مجالاً علمياً، هي الهندسة الكهربائية والميكانيكية، وعلوم الحاسب الآلي، وهندسة المواد والهندسة الحيوية، والكيمياء الحيوية، والكيمياء، والفيزياء والفلك، وعلوم الأرض والكواكب، وعلوم الرياضيات، والطب والعلوم الصحية، والأحياء الجزيئية الخلوية، والأحياء الدقيقة، وعلم الحيوان، وعلوم النبات ووظائفه، والعلوم البيئية، والإدارة البيئية، والطاقة والنقل، والعلوم الاجتماعية والسلوكية. ومن بين 400 مشروع مقسّماً على مساري "الابتكار" و"البحوث العلمية"، حلّت مشاريع الهندسة الكهربائية والميكانيكية في مقدمة المشاريع التي تتنافس للفوز ب"الأولمبياد"، بواقع 115 مشروعاً، بزيادة مشروعين 4 مشاريع عن العام الماضي، بينها 52 مشروعاً للطالبات و63 مشروعاً للطلاب، منها جهاز لإطالة عمر منظم نبضات القلب بواسطة الطاقة الكهروضوئية، وجهاز للتعقيم بالبخار، ومكواة آمنة لا تحرق الملابس، ووسادة للوقاية عند اشتعال حريق، وجهاز لإطفاء الحريق آلياً عن طريق فلتر الهواء في المطبخ، وآلة لصنع القهوة العربية، وجهاز لإنقاذ الغريق، وجهاز لمنع ضياع الأطفال، والقفل التلقائي لأسطوانة الغاز، ومظلة نقالة للسيارة، وابتكار للحد من حوادث الإبل السائبة باستخدام الحساس الحراري في المركبات، وجهاز منبه للمكفوفين، وجهاز لمنع تعليق مثبت السرعة في السيارات، وإضافة إلى ابتكار لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن على السباحة. وانتزعت مشاريع الطب والعلوم الصحية المرتبة الثانية من مشاريع العلوم الاجتماعية والسلوكية التي كانت تحتل هذه المرتبة خلال العام الماضي. وبلغ عدد مشاريع الطب المتأهلة هذا العام 58 مشروعاً بينها 37 مشروعاً للطالبات و21 مشروعاً للطلاب في مقابل 50 مشروعاً خلال العام الماضي، وركزت المشاريع على دور السواك والمستكة في التئام قرحة المعدة، وعلاج داء اللشمانيا بنبات "العدنة"، ودرس العلاقة بين نسبة انزيم "اميلاز" والتشخيص المبكر لسرطان البنكرياس، وكمادات أوراق السمسم، وكرسي تنظيف أسنان مشلول اليدين، وتأثير الليمون وزيت الزيتون على حصى الكلى، وأثر بذرة الكتان على إنقاص الوزن، وتأثير السدر على عملية تجلط الدم، وحذاء لتصحيح وضعية القدم، والحزام الداعم لوقاية العمود الفقري، وسرير لمرضى الجلطة ومرضى الكسور الحادة والمعوقين، وعلاج سرطان البنكرياس عن طريق استخدام تقنية أنابيب النانو الكربونية أحادية الجدار، واستخدام العسل في علاج جروح مرضى السكري، وأداة الجروح في الحجامة. وجاءت مشاريع الطلبة المتعلقة بالعلوم الاجتماعية والسلوكية في المرتبة الثالثة ب53 مشروعاً، بينها 26 مشروعاً للطالبات و27 مشروعاً للطلاب، ومن المشاريع المشاركة، المصحف القارئ للمكفوفين، ونظارة الأعمى، ومواضئ لذوي الاحتياجات الخاصة، ودراسة عن تأثير الأنيميا المنجلية على التحصيل العلمي، وتطوير كرسي متحرك لعلاج مشاكل المعاق اليومية، ودراسة عن تأثير بحيرة الصرف الصحي في القريات، ومحفظة نقود ناطقة، وتوفير قائمة طعام إلكترونية للمكفوفين، ودراسة عن كيفية اختيار التخصص الدراسي، وتقليل معدل التأخير في الحافلات عن طريق جهاز حفظ نظام الحافلات. وبلغ عدد مشاريع الطاقة والنقل 34 مشروعاً، بينها 15 للطالبات و19 للطلاب، ومنها، دراسة عن تأثير تنافر وتجاذب الأقطاب على حركة السيارة، وتفعيل استخدام الخلايا الشمسية كمصدر للطاقة البديلة في المملكة العربية السعودية، وإعادة تدوير آبار النفط، وجهاز للكشف عن مفقودي الصحراء، وطريقة لتنشيط الخلايا الشمسية، وطريقة جديدة لإطفاء حرائق السيارات، وجهاز خفض السرعة لتفادي الحوادث المرورية، وجهاز للتنبيه من الإبل السائبة، ومظلة متعددة الاستخدام تعمل بالطاقة الشمسية، وجهاز لتحسين أداء المكثفات باستخدام "الجرافين". وبرز اهتمام الطلبة بالعلوم البيئية من خلال 23 مشروعاً، بينها 11 مشروعاً للطالبات و12 مشروعاً للطلاب، ومنها مبيد البعوض الآمن، وصفائح "نانوية" لحماية البيئة، ودراسة لتقليل كمية الأمطار الحمضية، وضاغطة النفايات، والمحمية الذكية، وتحلية مياه القريات بتقنية النانو، وأثر مادة "السوبر ثيرم" في التقليل من الانعكاس الحراري على الطرقات، والاستفادة من قشور المكسرات في تهوية التربة، وتقدير العناصر الثقيلة في تجمع مياه الأمطار القريبة من منجم مهد الذهب، ومنبه لتسرب مياه الخزان، وكمامة مطورة للحماية من الغبار. وتأهل 18 مشروعاً في مجال الكيمياء للمنافسة في التصفيات النهائية من "أولمبياد إبداع"، بينها 9 مشاريع للطالبات، و9 مشاريع للطلاب، ومنها تركيب المحفزات الكيميائية الضوئية لفصل الماء، والعزل باستخدام تكنولوجيا النانو، وتطوير كفاءة المحفزات باستخدام جزيئات النانو وتقنية الكيمياء الخضراء، وطريقة لتجنب أخطار الغاز المتسرب عبر طفاية "ذكية". وفي مجال الحاسب الآلي، يشارك الطلبة ب18 مشروعاً، بينها 12 مشروعاً للطالبات و6 مشاريع للطلاب، ومنها مشروع لمساعدة الأعمى على القراءة، وحل مشكلة الازدحام عبر تحديد النقاط المهمة، ومترجم للصم، ودفتر مدرسي إلكتروني، وبرنامج لغة الصم والبكم في جهاز "الآيفون"، وبطاقة تعريف متطورة للطالب. وتخوض 10 مشروعات في مجال الفيزياء والفلك، مثل مشروع التلوث الإشعاعي والإنبات، وأشباه الموصلات المغناطيسية المعالجة، وجهاز خلط الضوء. في ما يبحث 11 مشروعاً في مجال علوم النبات، ومنها تأثير درجة حرارة الماء على نبات القمح، وعلاج ارتفاع الحرارة بالحرمل، وتأثير حشيشة الملاك على الربو، وآثار استعمال البن في ايقاف نزيف الجروح، ووسيلة لتوفير المياه المستخدمة في الزراعة، وطريقة لاستزراع الشعير مع إضافة محفزات نمو طبيعية، وتأثير الصعق الكهربائي على إنبات بعض البذور. وتهتم 4 مشاريع في مجال علم الحيوان، بتأثير علم الجينوم في إدارة المصايد السمكية، وتصنيف الكائنات المجهرية في البحر الأحمر، وخلية النحل "المطورة". وتخوض بعض المشاريع في مجالات علمية أكثر تخصصاً مثل استخدام تكنولوجيا النانو لتطوير الدراسات الزلزالية الاستطلاعية رباعية الأبعاد، وزيادة قدرة التوصيل الكهربائي للجرمانيوم ذو الحجم النانوي في الخلايا الكهروضوئية باستخدام رقائق الجرافين والتطعيم الموجب والسالب.