أكدت صاحبة السمو الملكي الأمير عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة مجلس إدارة جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان أن جمعية سند تسعى لتنويع منظومة دعم المجتمع بما يحقق أهدافها الرامية إلى تطوير الخدمات المقدمة للأطفال. وأوضحت الأميرة عادلة في تصريح بمناسبة حملة فبراير التي تنظمها جمعية سند في شهر فبراير المقبل أهمية تطوير الفعاليات والأنشطة التي تتبناها الجمعيات ليتسنى لأكبر شريحة من المجتمع المشاركة فيها بمختلف أنواع الدعم للشرائح المستهدفة . وبينت أن جمعية سند ستطلق خلال حملتها السنوية التي تُنظم مع اكتمال عقد على مسيرة تأسيس الجمعية عدداً من الفعاليات الثقافية المتنوعة التي ستسهم في تعزيز تواصل الجمعية مع مختلف شرائح المجتمع, لما لها من مردود إنساني واجتماعي ورفد المداخيل المالية وموارد الجمعية . وأفادت الأميرة عادلة بنت عبدالله أن الحملة يشارك فيها أكثر من 25 جهةً من القطاعين العام والخاص إضافة إلى رواد مبدعين، مشيرة إلى أن من أبرز أهداف الحملة إيصال رسالتها الإنسانية للمجتمع والتوعية بالمرض حيث يوافق 15 فبراير اليوم العالمي لسرطان الأطفال . وأبانت سموها أن جمعية سند تسعى لتطوير برامجها المقدمة للأطفال المرضى بالسرطان وتوسيع قاعدة المستفيدين من خدماتها و تطوير الخدمات المقدمة للأطفال المرضى بالسرطان كافة بما يحقق الرفع من معاناتهم ومساندة ذويهم.