تكرم صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة مجلس إدارة جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان اليوم السبت الجهات المشاركة في حملة فبراير العطاء التي نظمتها الجمعية. أوضحت ذلك مدير عام الجمعية ريم الحجيلان وأكدت أن حملة فبراير العطاء جاءت ضمن توجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز الرامية إلى تطوير منظومة العمل الخيري التطوعي. وأبانت الحجيلان أن حملة فبراير العطاء اتسمت بمشاركة 11 شركة متنوعة النشاط تشمل متاجر المجوهرات والمراكز التجارية الرئيسية في مدينة الرياض إضافة إلى بعض العلامات التجارية العالمية، حيث تم توقيع اتفاقيات مع تلك الجهات لتحويل عوائد المبيعات خلال أيام محددة من شهر فبراير لصالح الجمعية مشيرة إلى أن الجمعية تسعى إلى تطوير مفهوم المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص وعقد المزيد من الشراكات مع القطاع الخاص. وقالت إن «فعاليات شهر فبراير اتسمت بالتنوع من حيث الفعاليات والجهات المشاركة حيث شاركت مجموعة من المستشفيات التي تحوي مراكز متخصصة لأورام الأطفال إضافة إلى وسائل إعلام وخطوط طيران وقطاع التعليم العام, وخصوصاً مشاركة مدارس الملك فيصل وبعض المدارس الأهلية الخاصة». مثمنة مشاركة الجامعات السعودية في الحملة حيث أوضحت أن من أبرز الجامعات التي شاركت في الحملة، جامعة الملك سعود وجامعة الأمير سلطان وجامعة اليمامة، مشيرة إلى أن الجامعات تعد منارات التنوير، «ولهذا السبب بادرت الجمعية بالتعاون مع الجامعات لرفع الوعي برسالة الجمعية وللتوعية بالمرض». مشيرة إلى أن مشاركة الجامعات السعودية في الحملة تعبير منها عن رسالتها تجاه المجتمع بمختلف شرائحه مؤكدة أهمية تطوير العمل الخيري والتطوعي للوصول إلى مراحل احترافية. وبينت الحجيلان أن الجمعية تسعى لاستقطاب وتطوير الكوادر الوطنية الراغبة في التطوع، حيث حظيت الحملة بمشاركة أكثر من 75 متطوعا محترفا.