جميعنا نلمس تفوق الخدمات الصحية في كثير من مستشفياتنا في وطننا الغالي، ونرى الإمكانيات التي وفرتها الدولة للصحة من كوادر بشرية وفنية وأجهزة متطورة وبيئات صحية من خلال مبانٍ متطورة ومجهزة بالأحدث من الأجهزة في جميع التخصصات، وهذا غير مستغرب على دولة (...)
نحن كمسلمين حين نتطرق لموضوع الأخلاق بلا تفكير أو تردد، يتبادر إلى أذهاننا المدرسة الأخلاقية العظيمة، تلك هي مدرسة رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم. كيف كان؟ كيف تحدث؟ كيف تعامل مع الناس في وقت صعب؟ كيف ألَّف بين المهاجرين والأنصار؟ كيف (...)
حين أكون في مناسبة أو لقاء، دائماً ما تشدّني بعض المواقف والمشاهدات، ولا أستطيع المرور عليها مرور الكرام، بل تستوقفني لأقرأ تفاصيل خاصة بها. وهكذا الحياة لنا فيها قراءات مختلفة منها الغثّ ومنها السمين، ولعلي هنا استعرض السمين منها حتى لا أغثّكم (...)
عطفاً على المقال السابق تحت نفس العنوان، ولأن موضوع الزواجات موضوع هام، وله آثار، ويعتبر من تاريخ الذكريات، لذا نتمنى أن تكون ذكريات جميلة، آثارها إيجابية، مدوناتها حافلة بالمسرات، وقد وردتني تعليقات عديدة على المقال السابق في منصة إكس وفي الواتس، (...)
الزواج هو بداية لحياة أسرة ناشئة لعهد يطول بطول العمر هكذا يفكر الأهل حين يقدمون على تزويج أبنائهم وبناتهم فالزواج عقد مشروط أو غير مشروط بين شاب وفتاة لبداية رحلة فيها الكثير من سهولة المسار وعسره، الزواج رباط مقدس وميثاق شرعي بين الزوجين غايته (...)
يقول الله عزّ وجلّ في كتابه العزيز: ( واتقوا الله الذي تتساءلون به والأرحام) كما يقول عزّ من قائل: ( والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء العقاب ) وحقيقة العلاقة السيئة مع الآخرين، أمر استهجنه ديننا الحنيف.
فكم من الآيات (...)
قرأت أبياتاً راقت لي يقول الشاعر فيها:
يا ليتني لم أقل أفٍ لها أبدا
وليتني لم أرق دمعاً لعينيها
وليتني عشت مملوكاً لخدمتها
أذلُ عزة نفسي عند نعليها
وليتني لم أنم نوم الخلي وقد
جافى لأجلي لذيذ النوم عينيها
وليتني كنت جبراً عند دمعتها
أعطي لها ما تمنت (...)
استوقفني خبر: (استراليا تعلن رسمياً بأنه قريباً سيتم حظر استخدام كافة مواقع التواصل الاجتماعي لمن هم دون السادسة عشر عاما لأنها أضرت بالصحة النفسية للأطفال). قرأت الخبر في حساب (سعودي بانثر) المتنوع والموثوق في نقل الأخبار إلى حد بعيد، وعموماً، سواء (...)
سيكون مقالي اليوم ذا أربع نوافذ، تطلّ على أربعة موضوعات هامة:النافذة الأولى تطلّ على أكثر من ستة ملايين طالب وطالبة من أبنائنا وبناتنا، بدأوا بالأمس الأحد، الاختبارات النهائية للفصل الأول، والتي استعدت لها إدارات التعليم، بتهيئة الأجواء المناسبة، (...)
الخصومات بين الناس، ليست غريبة، حتَّى لو وصلت للمحاكم، لكن المستهجن والغريب، حين تتجرَّد الخصومات من الأخلاق، وتنحدر للظلم، والضغائن، وتنزل بصاحبها للبهتان، والاتهامات الباطلة -والعياذ بالله-، وقد قرأت اليوم عبارتين جميلتين في منصَّة إكس تقول (...)
في هذا المقال، شدَّني للحديث موضوعان هامان جداً. أولهما: خطبة الجمعة الماضية، وما اشتملت عليه من حكم ونصائح، هي دروس للحياة الكريمة، ذات الجودة العالية، وكعادة خطب الجمعة في المسجد الحرام، والمسجد النبوي، وما تشتمل عليه من دروس حياتية أخلاقية دينية (...)
أعلمتَ أشرف أو أجلَّ من الذي يبني، وينشئ أنفساً وعقولاً؟
نعم، فهي أشرف مهنة، وأصعبها في ذات الوقت، فبناء العقول ليس أمراً هيناً، كما أن تنقيتها من الشوائب، فوق مستوى وصف الصعوبة.
المعلم يحمل رسالة سامية جسيمة لكنه أهلٌ لها، والعالم في كل عام وبتاريخ (...)
هذا الموضوع التربوي من الأهمية بمكان إذا أردنا لأبنائنا حياة اجتماعية ناجحة، فتقدير الآخرين على اختلاف هوياتهم وأوضاعهم المادية والاجتماعية ولهجاتهم، أمر حثَّنا عليه ديننا الحنيف فقال عزَّ وجلَّ : ( يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن (...)
في كل مناسبة لليوم الوطني من كل عام، أسأل نفسي وهل نسيتِ الوطن يوماً، أو لحظة ؟ فتجيبني: وهل تستطيعين ذلك؟ لأنه حقيقة الوطن في قلوبنا، هو جزء من نبضها، فيه ولدتُ، وعلى أرضه ترعرعتُ، وفي مدارسهِ وجامعاتهِ درستُ، ومن خيراته تغذيتُ، وتحت ظلَ أمنِه (...)
حكاية وتين طالبة المرحلة الثانوية، والتي تداولت الأوساط خبر انتحارها، حكاية أثَّرت كثيراً في النفوس. -رحم الله وتين وعفا عنها-، واختلفت مع الروايات الأسباب والأقاويل، ومهّما صدقت، أو بالغت تلك الروايات، لا تغير أن "وتين" رحلت منتحرة، إلا أنه لابدّ (...)
ما من فرد في المجتمع، إلا وله حاجة مع مسؤول، وطرقَ بابه، أو فكر مرارا وتكراراً، وحار، واستخار، لكن المسؤولين، ليسوا سواء، فهناك المخلص، المتجاوب، الذي لا يغلق بابه أبداً، وهذا من الفئة التي وفّت بأداء القسم، وكانت أهلاً للأمانة، وهم و-لله الحمد-، (...)
قرأت مقالاً جميلاً بعنوان (سفرة الطعام)، لكن لم يذيَّل باسم كاتبه، وقد اقتبس منه عبارات سأضعها بين قوسين حفظاً لحق كاتبه أو كاتبته
المقال حقيقةً حرّك أشجاني، وذكرياتي، وأعادني لحقبة زمنية، قبل انتشار وسائل التواصل الإلكترونية، وقبل الجوّالات الذكية، (...)
فيلم (حياة الماعز) بطولة عربي خدعوه بأنه سيكون بطلاً، وصوروه في أراض عربية لا أدري بم خدعوهم؟ وجميعهم أرادوا الشهرة، وحقّ لهم، فمن أين تأتيهم الشهرة المزيَّفة، إذا لم يقفزوا على أسوار (السعودية)؟ هذا الإسم مجرد ذكره، وجع في قلب كل عدو، وحاسد، وحاقد، (...)
(الله يعطينا خير هذا الضحك)، مقولة اعتاد الأغلبية قولها، حين يغمرهم الضحك على مواقف مرت بهم، أو ذكريات طريفة لازالت في الذاكرة، أو جلسة مع شخصية خفيفة الظل طيبة المعشر، معروفة بدهشتها وعفويتها، أو أخرى بتعليقاتها الساخرة على بعض المواقف أو (...)
(أم عبد اللطيف) سيدة سعودية عرفتها حين كنت مديرة للتعليم الأهلي والأجنبي زوجة الأستاذ (عبدالله) أحد مستثمري التعليم الأهلي في مدينة الغيم والضباب (الطائف) عروس المصايف، فقد كانت تمثل زوجها في حضور الاجتماعات، ومنذ عرفتها، كانت تكن لي احتراماً (...)
الرياضة مضمار تنافسي جميل وممتع ومجالاتها متعددة ومتنوعة ومتفاوتة بين التشجيع والممارسة ، وعلى أي حال وعلى اختلاف رغبات الناس في متابعة الرياضة وفنونها ، تبقى كرة القدم سيدة الميادين الرياضية شعبيتها تفوق الوصف.
دعوني أنظر للموضوع من الدائرة المحلية (...)
أعتقد أنها يجب أن تحيينا وتوقظ فينا حماساً من نوع مختلف وتكشف لنا حقائق بشكل آخر، العثرات التي تمر بنا مهما كانت صعبة إلا أنها تتضاءل مع الوقت إذا أدرك الشخص ماهية التعامل معها وهل هناك حياة
تخلو من العثرات؟ ما من أحد ، إلا وتصادفه العقبات على (...)
كثيرة جداً الفيديوهات التي تستعرض الحياة الماضية في جميع أشكالها من منازل وأثاث ومأكولات ومشروبات وبضائع ونمط حياة بالكامل الغريب أنه حتى الشباب الذين لم يعيشوا شيئاً من ذلك الماضي يتغنون به ويتداولون مقاطعه وذكرياته بكل إعجاب.
ناهيكم عما يعتري (...)
في جلسة صفاء معتادة مع أخي الحبيب ( أبو لجين) الشاعر المغمور الإنسان الرقيق بمعنى الكلمة وكعادته حين نكون معاً لا تخلو جلساتنا من سيرة الدولة السعودية تاريخها وأمجادها وسيرة عراب الرؤية -حفظه الله- وطموحاته وحبه للسعودية وأهلها وحبها له ولابدّ أن (...)
في الآونة الأخيرة للأسف بدأ بعض أصحاب وصاحبات الروضات الأهلية في السير في خط الانسحاب من الميدان الذي أثقلهم همّاً فوق همّ بعد أن دخلوه بهدف خدمتهم للوطن ومساهمتهم في البناء والتشييد وبعد رحلة من العمل والعطاء والمشاركة داهمتهم ( كورونا ) وتسببت لهم (...)