أيتها الأنثى الحزينة، كنت من تشائين.. عاشقة، عابدة. فلتقرئي هذا الكلام. ولتمسكي علي حبا تكنينه، أو بغضا تضمرينه.. فأنا الآن رافع بياض رايتي أمامك، فقد علمت أن أحوال الدهر في تقلب، وقد أصابك منها ما أصاب. وبعد،
أعلم أنك تقرئين هذه الرسالة وأنت مهمومة (...)