بالرغم من صرامة الجزاءات ودقة التحريات، والتعامل مع عصابات مهربي المخدرات، إلا أن المعركة طويلة على هذه الجبهات ومن يتسللون إلى حدودنا الطويلة، والرقم الذي أشارت إليه وزارة الداخلية بمائتين وعشرة مجرمين مهربين النسبة العليا من السعوديين، يضعنا أمام (...)
العالم كله يدور حول المحور الأمريكي، ولعلها القوة التي جمعت بين عذرية المكان ، وبنائه بالقسوة وأحياناً بالابتكار، وهي تعترف أن تاريخها ليس نظيفاً ولا سيئاً، ولكنها ظلت مركز الثقل عندما دخلت العالم أثناء الحربين العالميتين، وبدأت تأخذ دور القيادة من (...)
مهما اختلف الكبار فإن قاعدة الجلوس معاً على بساط واحد، تأتي كهدف متفق عليه، وقد تحدث التاريخ كيف تم بعد الحرب العالمية الأولى تقسيم إرث الدولة العثمانية، وفي الحرب الثانية قسمت أوروبا بين السوفييت وأوروبا الغربية، وكل متواليات الأحداث يأتي من خلفها (...)
لملك عبدالله رجل بطاقةِ وعقول وتجربة آلاف الرجال، في السياسة لم يكن وريث التطرف أو (الميكافيلية) بل جاء من خلال تسلسل عائلي وحّد وقاوم الفقر، وحصل على ثروة النفط التي كرست العلم والثقافة بعد الأمية، وتواصلت مدن الصحراء مع مدن البحر والجبل، وصارت (...)
نجومية الملك عبدالله التي خرجت من المحلية إلى العالمية لم يحصل عليها بمبررات خاصة عندما اختاره مركز «بيو» الأمريكي للمرة الثانية الشخصية الأكثر تأييداً بين زعماء العالم الإسلامي، وقدرته على اتخاذ القرارات في القضايا العالمية..
فالرجل الذي فتح (...)
اتفق رأي الخبراء الاقتصاديين على أن المملكة أدارت مواردها المالية بكفاءة عالية مما أبعدها عن الأزمة العالمية، وهذا الإنجاز، الذي اعتبره بعض من انتقدوا السياسة المالية بأنه حذر وغير واقعي، تأكدت المخاوف وحدثت الأزمة، ورغم الحالة التي يعيشها العالم (...)
بين الرياض ودمشق، مشاوير كثيرة، وكأي علاقات عربية يحكمها ظرفها وتقلباتها السياسية، إلا أن البلدين ظلا غير متباعدين عن المصالح العربية والهموم القائمة، وبدون تحفظ، فإن أياً من القيادتين يعي دوره، وخاصة في أزمنة تتعاظم فيها التحديات، سواء ما كان (...)