ليس للأعمال العظيمة مكان أو زمان، وليس لأهل الخير والعطاء وطن أو جنس خاص من بني الإنسان، فالسلوك النبيل، والعطاء المخلص الكريم من فطرة الله تعالى في بعض خلقه.. لم يؤثر بها شعباً دون غيره، ولم يقصرها على وطن من أوطان عباده. عبر التاريخ ورواد الفضل (...)