تُراهن على الشِعر
أُراهن على الحُبّ
...
تغش لكي أربح
وأغش لكي تخسر
لكني لتخسر أبدد أصابعي بقصائد أكتبها إليك
ولكي أربح تريد أصابعي كاملة بعد كل كتابة
بينما أرمم فكرتك القديمة عن الحُبّ
تهدم خبرتي القديمة في الحُبّ
أنت وأنا نشعر بشيء آخر
لايشبه (...)
يمكنني الآن أن أصمت لدرجة الأبد
بلا ترّقب
بلا حَدْس
بلا احتمالات
مشدودة للجزء الرخو
من الذات
من الفكرة
من العالم.
بينما على سبيل الصدفة
أتخيّل:
ما كانه الحُبّ قبل أن يكون حُبّاً
ما كانه الزمن
والفراغ، المرآة والصورة.
يمكنني الآن أن أصمت لدرجة (...)