يمكنني الآن أن أصمت لدرجة الأبد بلا ترّقب بلا حَدْس بلا احتمالات مشدودة للجزء الرخو من الذات من الفكرة من العالم. بينما على سبيل الصدفة أتخيّل: ما كانه الحُبّ قبل أن يكون حُبّاً ما كانه الزمن والفراغ، المرآة والصورة. يمكنني الآن أن أصمت لدرجة الأبد ... أعني: في نيتي أن أصمت، أتخيّل صمتي، أحرر الحُبّ والزمن والفراغ، المرآة والصورة ... لقد أخافني الخيال مثلما الكلام أخافني أخافتني الذات مثلما العالم كل شيء أبيض وأسود كل شيء احتمال وأكيد ... صدى الصمت كما الاحتمالات كثيف فائض وأنا التي هي أنا... تئن وتُجلجل بينما على سبيل الصدفة كل شيء يحدث: الحُبّ، القصائد و.......