لقيت الطين كدّر ما صفابه
شكيت الحال لمن عذّب حشاها
ندمت وقمت فزع من جوابه
وترك نار الحشا تحرق سناها
وتبدّل عذب قوله في سرابه
وشك بخافقي ولاجي خفاها
ونزف دمي ودمعي من سحابه
لأنه ما عرف رمشه سباها
ومن جوره حسب حبي عذابه
وترك روحي عطيبه ما براها
وخلاها (...)