إن كل ما سطرت في هذه الرسالة قد انعقد همه وسواده، فكان عجاجه ثائرة من حرب الهوى، ليس تحتها في حوة القلب إلا ألم كضربة سيف أو طعنة رمح أو كية برصاصة ملتهبة حمراء، احتلت نفسي عما كانت فيه من الغيظ والموجدة، ودافعتها وغالبتها حتى وقفت على صراط النسيان، (...)